الأخبار المحلية

وردنا الآن.. صنعاء تكشف مفاجأة كبرى للعالم وحدث عسكري صاعق لم يتوقعه الجميع (تفاصيل)

وردنا الآن.. صنعاء تكشف مفاجأة كبرى للعالم وحدث عسكري صاعق لم يتوقعه الجميع (تفاصيل)

الجديد برس : متابعات

كشف متحدث قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، اليوم الإثنين، عن اجمالي خسائر التحالف والقوات الموالية له، واجمالي العمليات التي نفذتها وحدات قواتهم خلال سنوات الحرب على اليمن الخمس.

وقال العميد سريع إن اجمالي ما رصدته صنعاء من غارات جوية لطيران التحالف حتى 14مارس الجاري بلغت 257882غارة ، منها 6657 غارة خلال العام الخامس من الحرب.

وأوضح أن غارات التحالف المعلنة من قبل صنعاء اقتصرت هذا العام على ما تم رصده وأن هناك غارات لم ترصد لا سيما خلال السنوات الأولى من عمر الحرب.

واعتبر متحدث قوات صنعاء أن اعترافات التحالف بحجم الطلعات الجوية الإستطلاعية والقتالية لقواته الجوية، مؤشر على “فشله” في إخضاع اليمن وأن صنعاء لم تستسلم رغم الهجمة العسكرية والعدد الكبير من الغارات.

وأشار إلى أن الآلاف من اليمنيين المدنيين قتلوا وجرح عشرات الآلاف منهم جراء الحرب على اليمن، فيما أدت الى خسائر كبيرة جداً في المنشآت الخدمية العامة.

وتضرر ملايين اليمنيين بشكل مباشر وغير مباشر من الحرب المباشرة وغير المباشرة، وستكشف الجهات المعنية ستكشف عن آخر احصائيات الأضرار والتداعيات، حسب ما جاء في مؤتمر متحدث قوات صنعاء.

ولفت العميد سريع إلى أن المؤسسة العسكرية اليمنية كانت الهدف الأول للتحالف السعودي الإماراتي من خلال استهداف كافة مقراتها ووحداتها وعتادها وأفرادها وقادتها.

وأكد على الاستمرار في توثيق كل جرائم التحالف، مضيفا أن “السجل الإجرامي” للتحالف “سيظل وصمة عار في جبين الإنسانية ودماء اليمنيين ستلاحق المجرمين من قادة دول العدوان حتى يكتب الله العدالة لشعبنا وامتنا”.

وأكد العميد سريع أن “الشعب اليمني لن ينسى ضحايا الصالة الكبرى ولا مجزرة أطفال ضحيان ولن ينسى ضحايا المجازر المروعة الوحشية للعدوان في تعز وصعدة وحجة وصنعاء والجوف ومارب وعمران والمحويت والحديدة ولحج وشبوة وإب وذمار والبيضاء وريمة وكل الجرائم والمجازر في كل مناطق الجمهورية”.

وحول عمليات مختلف وحدات قوات صنعاء العسكرية، قال العميد سريع إن قواتهم نجحت في تنفيذ عمليات عسكرية واسعة ونوعية فرضت معادلات جديدة في المعركة وأدت الى خسائر كبيرة في صفوف وعتاد قوات التحالف، وكان أبرز نتائج تلك العمليات السيطرة على مناطق واسعة في جبهات نهم والجوف ومأرب والضالع وجبهات الحدود، وسقوط آلاف القتلى والأسرى والمصابين.

وأوضح أن قوات صنعاء نفذت “بنجاح” عمليات تستهداف عدداً من الأهداف “المعادية” ضمن بنك أهداف قوات صنعاء، بعضها أُعلن والبعض لم يعلن لأسباب مختلفة وسيتم بثها في حال تطلب الأمر ذلك، حسب العميد سريع.

وحول عمليات قوات صنعاء البرية، أشار العميد سريع إلى أن قواتهم نفذت أكثر من 5278 عملية هجومية متنوعة منها 1686 عملية هجومية خلال 2019م و227 خلال الأشهر الأولى من 2020م.

وكد العميد سريع تمكن قوات صنعاء من التصدي وإفشال 5426 محاولة هجومية وزحف وتسلل للتحالف والقوات الموالية له منها 1226 عملية خلال 2019م و48 عملية خلال الأشهر الأولى من 2020م.

وحول ضربات صنعاء الصاروخية أكد العميد سريع إن صاروخية قواتهم أطلقت أكثر من 1067 صاروخ باليستي، موضحا أنه تم إطلاق أكثر من 410 صاروخ باليستي على أهداف عسكرية حيوية ومنشآت وغيره في العمقين السعودي والإماراتي.

وأشار إلى أن القوة الصارخية أطلقت أكثر من 630 صاروخاً باليستياً على أهداف عسكرية “معادية” في الداخل فيما بلغت عمليات القوة الصاروخية خلال 2019م 110 عملية.

وبين العميد سريع أنه خلال الأشهر الماضية من العام الجاري تم إطلاق 64صاروخاً باليستياً على أهداف في الداخل والخارج وأطلقت هذه الصواريخ منها ما هو بشكل منفرد ومنها على دفعات كان أبرزها إطلاق 10 صواريخ باليستية دفعة واحدة خلال “عملية نصر من الله”.

ولفت إلى أن أبرز المنظومات الصاروخية التي تم تطويرها ودخلت الخدمة خلال الخمسة أعوام من الحرب هي منظومات قاهر وبركان وبدر وقدس 1 المجنح ونكال وقاصم وذو الفقار”.

وأعلن متحدث قوات صنعاء أن قوات صنعاء “أجرت وبنجاح تجارب جديدة على منظومات صاروخية سيتم الكشف عنها عما قريبا، موضحا أن هناك منظومات صاروخية ستدخل الخدمة عما قريب إن شاء الله بعد نجاح العمليات التجريبية”.

وحول عمليات سلاح الجو المسير لقوات صنعاء، قال العميد سريع إن قواتهم نفذت 4116 عملية عسكرية توزعت بين 669 عملية هجومية و3490 عملية استطلاعية فيما بلغ اجمالي العمليات المشتركة بين الطيران المسير والمدفعية 73 عملية ومع القوة الصاروخية 11 عملية وعملية واحدة مشتركة بين المسير والصاروخية والمدفعية.

وأوضح أن عمليات الطيران المسير في قواتهم استهدفت قواعد ومنشآت عسكرية وأهداف حساسة وتجمعات ومعسكرات وتحركات وتعزيزات التحالف منها أهداف في العمقين السعودي والاماراتي ومنها أهداف في جبهات الداخل.

وقال سريع: “تم تنفيذ عمليات نوعية استخدمت خلالها أكثر 10 طائرات مسيرة في العملية الواحدة، ومن أبرز عمليات سلاح الجو المسير عمليات توازن الردع بنسخها الثلاث وعملية التاسع من رمضان وعملية المخا”.

وأضاف أن سلاح الجو المسير في قواتهم نفذت حتى اللحظة خلال العام الجاري أكثر من 160عملية منها 37عملية إستطلاعية، ومنها كذلك 66 عملية في عمق العدو السعودي و94 عملية على أهداف معادية في الداخل.

وأعلن العميد سريع أن دفاعاتهم الجوية نفذت منذ بداية الحرب على اليمن أكثر من 721 عملية تنوعت بين اسقاط طائرات وتصدي واجبار على المغادرة، مؤكدا اسقاط أكثر من 371 طائرة للتحالف منها 53 طائرة مقاتلة ومروحيات اباتشي و318 طائرة استطلاعية وتجسسية.

وأشار إلى أن عمليات اجبار طائرات التحالف على المغادرة بلغت حوالي 350 عملية، وأن دفاعاتهم الجوية حققت خلال العام الجاري نجاحات عدة أبرزها اسقاط طائرة حربية نوع “تورنيدو” وكذلك عدد من عمليات التصدي.

وبين العميد سريع أن دفاعاتهم الجوية نفذت خلال الأشهر الماضية 64عملية منها عملية إسقاط طائرة تورنيدو وعمليات أخرى تصدي وإجباري على المغادرة.

وقال العميد سريع في مؤتمره الصحفي، إن القوات البحرية والدفاع الساحلي في قواتهم نفذت أكثر من 29 عملية عسكرية نوعية استهدفت سفن وبوارج وفرقاطات وزوارق واستهداف أرصفة موانئ تابعة للتحالف الى جانب افشال عمليات إنزال لقوات التحالف بالإضافة لاحتجاز عدد من السفن التي “انتهكت المياه الإقليمية اليمنية”.

وأوضح أن من “أبرز السفن والفرقاطات الحربية التي تم استهدافها فرقاطة المدينة وفرقاطة الدمام السعوديتين والسفينة الحربية الإماراتية سويفت وعدد آخر من السفن الحربية التابعة للعدوان”.

وحول عمليات وحدة القناصة في قواتهم نفذت 40292 عملية قنص على طول خطوط المواجهة مع التحالف والقوات الموالية له، مشيرا إلى أن وحدة القناصة كان لها دور كبير في المعركة البرية لا سيما في جبهات عسير ونجران.

ولفت إلى أن وحدة القناصة نفذت العام الجاري أكثر من 4250عملية، مؤكدا وقوع خسائر بشرية كبيرة في صفوف التحالف جراء هذه العمليات.

وبلغت اجمالي عمليات وحدتي الهندسة وضد الدروع أكثر من 13155 عملية منها أكثر من 7472 عملية نفذتها وحدات الهندسة وأكثر من 5683 عملية نفذتها وحدات ضد الدروع، فيما نفذت الوحدتين خلال العام الجاري 1755 عملية حسب مؤتمر العميد سريع.

وأوضح العميد سريع أن العمليات استهدفت دبابات ومدرعات وآليات وأسلحة وتجمعات وتحصينات التحالف وتدمير وإعطاب أكثر من 8487 دبابة ومدرعة وآلية وناقلة جند وعربة وجرافة.

وأكد سريع أن أكثر من 8 آلاف دبابة ومدرعة وآلية وناقلة جند وعربة وجرافة أعطبت ودمرت وأحرقت أثناء المواجهات معظمها صناعات أميركية وبريطانية وفرنسية، مشيرا إلى أنه تم تدمير تحصينات وتجمعات العدو بأكثر من 4489 عملية.

وحول خسائر التحالف قال متحدث قوات صنعاء إن “المواجهات العسكرية المستمرة منذ 26من مارس 2015م وحتى اللحظة أدت إلى وقوع خسائر بشرية كبيرة في صفوف قوات العدوان ومرتزقته من جنسيات مختلفة ما بين قتلى ومصابين وأسرى، ببالإضافلة لخسائر كبيرة في العتاد العسكري، إضافة الى الخسائر على القطاع الاقتصادي”.

وأشار إلى أن التحالف السعودي الإماراتي اضطر إلى تمويل شراء كميات إضافية من الأسلحة من خلال صفقات بمليارات الدولارات لتعويض خسائره الكبيرة في بلاد مقبرة الغزاة.

أوضح متحدث قوات صنعاء في مؤتمره الصحفي مقتل وأصابة أكثر من 10آلاف جندي وضابط سعودي مشيرا إلى أن الموثق لدى صنعاء بحسب المعلومات الاستخباراتية مقتل 4آلاف و200ضابط وجندي سعودي، فيما خسائر الإمارات بلغت أكثر من 1240قتيلاً ومصاب.

وبلغ عدد القتلى والجرحى السودانيين في اليمن أكثر من 8 آلاف، موضحا أن عدد القتلى 4253، مشيرا إلى أن هناك قتلى بأعداد أقل من جنسيات خليجية وعربية وأجنبية مختلفة منها دول شاركت بشكل رسمي في الحرب على اليمن وتعرضت قواتها المشاركة لخسائر في صفوفها بالاضافة إلى خسائر “مرتزقة” الشركات الأمنية من جنسيات أجنبية منها من أمريكا الجنوبية وأستراليا.

وقال متحدث قوات صنعاء إن القوات اليمنية التي تقاتل في صفوف التحالف بلغت خلال 2019 والأشهر الماضية من العام الجاري 22 ألف ما بين قتيل ومصاب، وفي 2019م 16805 ما بين قتيل ومصاب وخلال العام الجاري 5181 قتيل ومصاب.

وأوضح أن المعلومات الاولية لدى صنعاء تؤكد أن خسائر القوات الموالية للتحالف خلال السنوات الماضية تجاوز الـ 130آلاف قتيل ومصاب، وذكر خسائر “المنطقة العسكرية الثالثة” التابعة للتحالف تجاوزت الـ 22570 ما بين قتيل ومصاب، كمثال على حجم الخسائر.

وبين أن اهمال التحالف للمقاتلين في صفه ضاعف من أعداد المعاقين في صفوفهم، وبموجب توجيهات قيادة صنعاء أكد العميد سريع استعدادهم الكامل لتقديم “العون والمساعدة لكافة المصابين من إخواننا المرتزقة اليمنيين”.

وذكر أن تداعيات وأضرار بعض عمليات قوات صنعاء منها “عملية توازن الردع الأولى والثانية ما تزال مستمرة حتى اللحظة وفي ارتفاع”، وأدت العمليات إلى الإضرار بالقطاع النفطي السعودي على وجه التحديد وكذلك قطاعات حيوية أخرى.

ومن الخسائر “كذلك الإنفاق اليومي على العمليات العسكرية والتي قدرت بملايين الدولارات كان الأحق بها الشعب في نجد والحجاز أو في رأس الخيمة وأم القوين وعجمان بدلاً من أن تسخر في قتل اليمنيين”، حسب العميد سريع.

وأكد متحدث قوات صنعاء عزمهم “الصادق على المضي في تنفيذ واجباتها الدينية والوطنية بالدفاع عن الشعب والوطن وتحرير كل أراضي الجمهورية”.

وأشاد العميد سريع بالدور البارز للقبائل مثمنا “الإلتفاف الشعبي حول المجاهدين الأبطال من منتسبي القوات المسلحة ، مقدرا الإصطفاف الوطني لكافة المكونات حتى تحقيق النصر مؤكدا أن القوات المسلحة مستمرة في تنفيذ واجباتها بإسناد المؤسسة الأمنية لتحقيق الأمن والإستقرار في مختلف المناطق”.

ووجه العميد سريع رسائل للتحالف خلال مؤتمره الصحفي قائلا: “اليمن الذي توقعتم هزيمته وخضوعه خلال أسابيع لم يخضع ولن يخضع لم يُهزم ولن يُهزم فلا أسابيع ولا أشهر ولا سنوات نالت من عزائم اليمانيين، مضيفا “كنتم بداية العدوان تقصفون مناطقنا ومنشآتنا بكل تحدي وهمجية وصلف وكبرياء وغطرسة واليوم نحن من نقصف مناطقكم ومنشآتكم رداً على عدوانكم”.

وقال سريع: “اليوم تؤكد القوات المسلحة لدول العدوان بأن عليهم إنتظار المزيد من الضربات النوعية التي لن تتوقف إلا بتوقف العدوان ورفع الحصار” مضيفا “القوات المسلحة اليمنية تؤكد للجميع إمتلاكها مخزون إستراتيجي من أسلحة الردع وعلى رأسها الصواريخ الباليستية والمجنحة ولن تتردد في تسديد ضربات إستباقية لأي عملية هجومية قادمة للعدوان أو رداً على أي جريمة قد يرتكبها العدوان بحق أبناء شعبنا وبلدنا”.

وأضاف سريع: “اليوم كشفنا عن ألف صاروخ باليستي دكت قواعد العدو ومنشآته خلال خمس سنوات من المواجهة”، مشيرا إلى أن منظومات صنعاء الصاروخية الجديدة أكثر تطوراً في السرعة وأكثر قوة من ناحية القدرة التدميرية وأكثر دقة من حيث إصابة الأهداف وأكثر كفاءة من الجانب التقني.

ووجه متحدث قوات صنعاء رسائل للقوات الموالية للتحالف قائلا لهم: “حان الوقت لأن تكونوا يمنيين”، مؤكدا جاهزية قوات صنعاء المطلقة “لتنفيذ أية خيارات قد تقدم عليها القيادة خلال العام السادس من الصمود”، وأن تنفيذ عمليات نوعية ستلحق “أضراراً بالغة في إقتصاد دول العدوان بعد ان أستكملت بعون الله الترتيبات لذلك من تحديد الأهداف الى الجاهزية للتنفيذ”.