الجديد برس : متابعات
قال قائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي إن التحالف السعودي الإماراتي فشل في رهاناته في “إخضاع الشعب اليمني” رغم كل الأسلحة التي استخدمها في حربه ضد اليمن.
وأكد الحوثي في خطاب بمناسبة مرور أعوام من الحرب إن” مسار الصمود كان تصاعديا وحقق تماسكا حال دون هدف العدوان في الانهيار التام”
وأضاف:كل مؤامرات العدوان فشلت وما تحقق له هي أهداف محدودة وغير مضمونة باحتلال بعض المناطق.
وأكد الحوثي أن الشعب اليمني بات يمتلك قدرات عسكرية متطورة ومتنوعة وتنتج مختلف أنواع الأسلحة
وأشار إلى إلى أن “الإنتاج العسكري اليوم ينتج من الكلاشينكوف إلى الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة في ظل حصار خانق ووضع اقتصادي صعب”، مبينا أن “القدرات والعمليات العسكرية أخذت مسارا تصاعديا تكللت بإنجازات ميدانية كبيرة ونتائج مهمة”
ولفت إلى أن الإخفاق العسكري السعودي واقع رغم الحماية والسخرية والابتزاز الأمريكي.
وخاطب الحوثي دول التحالف بالتأكيد على أنه لا جدوى من “استمرارها في هذا العدوان بعد كل الفشل والخسائر”.
وقال: استمراركم بعد خمس سنوات من العدوان لن يوصلكم إلى أهدافكم المشؤومة أبدا..ألا تجدون أن مسار صمود شعبنا في تصاعد، وكلما استمر عدوانكم كلما كان وضعنا أقوى وأعظم..ألا تأخذون العبرة والدرس المهم أنكم لا تجنون إلا مزيدا من الفشل كلما استمر عدوانكم…إن كان هناك حفنة من الخونة باعوا أنفسهم، فإنهم لا شيء أمام الملايين من أبناء الشعب الذي يحمل الهوية الإيمانية.
وأكد الحوثي أن “هناك منعة وتأييد إلهي وقضية عادلة وموقف حق يتمسك به شعبنا ووعي بخطورة التقصير”
وبين أنه “لا يمكن التفريط ولا المساومة ومستعدون لتقديم التضحيات، فكلفة التفريط والاستسلام لا يمكن القبول بها”.
وأضاف: لا مبرر لكم في الاستمرار في العدوان، وليس صحيحا أن الشعب يشكل خطرا على أمن أحد في محيطه العربي والإسلامي..من لهم موقف مبدأي تجاه قضايا أمتنا الإسلامية لا يشكلون خطرا على أحد من محيطه العربي والإسلامي.
وتوع الحوثي التحالف بمفاجآت لم تكن في حسبانه وبقدرات عسكرية متطورة وانتصارات عظيمة ” مؤكدا في الوقت ذاته الاستعداد للسلام “ووقف الحرب إذا اتجه العدوان بقرار جاد لوقف العدوان والحصار”.