الجديد برس : و كالات
تجاوز عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا حول العالم حاجز الـ60 ألف شخص، بحسب موقع “Worldometer”.
وذكر الموقع الخاص برصد تطورات الفيروس حول العالم، أن أعداد الوفيات حول العالم حتى صباح أمس، بلغت 60 ألفا و113، والإصابات مليونا و130 ألفا.
وجاءت إيطاليا في الصدارة من حيث عدد الوفيات بـ14,681، تلتها إسبانيا بـ11,744، ثم الولايات المتحدة بـ7403، ثم فرنسا بـ6507، وتلتها بريطانيا بـ3605.
وأعلنت إسبانيا 809 وفيات بوباء “كوفيد19″، خلال الساعات الـ24 الماضية، في تراجع لحصيلة الوفيات لليوم الثاني على التوالي.
وجاءت إيران في المرتبة السادسة بـ3452، فيما حلت الصين في المرتبة السابعة بـ3326.
أما من حيث الإصابات، فحلت الولايات المتحدة في الصدارة بـ277 ألفا و475 مصابا، تليها إيطاليا بـ119 ألفا و827، ثم إسبانيا بـ119 ألفا و199.
من جهته، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية كيانوش جهانبور، عن تسجيل 2569 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و158 حالة وفاة في غضون الـ24 ساعة الماضية، مشيرا الى تعافي نحو 15 ألف شخص حتى أمس في عموم البلاد.
وقال جهانبور، أمس: منذ الجمعة ولغاية أمس السبت تم تسجيل 2560 إصابة جديدة بفيروس “كوفيد 19” وفق معايير التشخيص النهائي، ليرتفع عدد الإصابات الى 55,743 إصابة مؤكدة.
ولفت الى تعافي 17,736 شخصا من المصابين بفيروس كورونا لغاية أمس.
وأوضح أن 4103 شخصا من المرضى المصابين بفيروس كورونا مازالوا في حالة حرجة.
من جهتها، قالت وزارة الداخلية السعودية، في بيان لها أمس، إن السلطات أعلنت عن إجراءات عزل وحظر تجول جزئي في 7 أحياء بمدينة جدة المطلة على البحر الأحمر، اعتبارا من أمس السبت، في إطار إجراءات احتواء انتشار فيروس كورونا.
قرصنة أمريكية
من جانبه، اتهم وزير الداخلية بحكومة ولاية برلين، أندرياس جيزيل، الولايات المتحدة بممارسة “القرصنة الحديثة”، وذلك بعد أن “اعترضت” واشنطن شحنة من الكمامات الطبية كانت في طريقها لألمانيا.
وقال جيزيل إن بلاده لم تتسلم 200 ألف كمامة طبية، أنتجتها شركة “3 إم” الأمريكية في الصين، وكانت مخصصة لقوة الشرطة الألمانية، لأن الشحنة “صودرت” في بانكوك، وتم تحويل مسارها إلى الولايات المتحدة.
كيسنجر: كورونا سيغير النظام العالمي للأبد
من جانبه، رأى وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر، في مقال له بصحيفة “وول ستريت جورنال”، أن جائحة كورونا ستغيّر النظام العالمي للأبد.
وأوضح كيسنجر أن الأضرار التي ألحقها تفشي فيروس كورونا المستجد بالصحة قد تكون مؤقتة، إلا أن الاضطرابات السياسية والاقتصادية التي أطلقها قد تستمر لأجيال عديدة.. وقال إن الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم الآن بسبب الوباء الفتاك، أعادت إلى ذهنه المشاعر التي انتابته عندما كان جنديا في فرقة المشاة خلال مشاركته في الحرب العالمية الثانية أواخر عام 1944، حيث يسود الآن الشعور نفسه بالخطر الوشيك الذي لا يستهدف أي شخص بعينه، وإنما يستهدف الكل بشكل عشوائي ومدمر.
ورغم أوجه الشبه بين تلك الحقبة البعيدة وما نعيشه اليوم، يقول كيسنجر، فإن هناك فرقا مهما يتمثل في كون قدرة الأمريكيين على التحمل في ذلك الوقت عززها السعي لتحقيق غاية وطنية عظمى، بينما تحتاج الولايات المتحدة في ظل الانقسام السياسي الذي تعيشه اليوم إلى حكومة تتحلى بالكفاءة وبعد النظر للتغلب على العقبات غير المسبوقة من حيث الحجم والنطاق العالمي المترتبة على تفشي الوباء.
كوفيد ١٩ يهز عرش طيران العالم
سجلت حركة النقل الجوي للركاب تراجعا بـ14.1% في العالم خلال شهر فبراير مقارنة بالعام السابق، متأثرة بشدة من تفشي فيروس كورونا في العالم.
وبحسب اتحاد النقل الجوي الدولي “إياتا” يعتبر “هذا أكبر تراجع منذ 11 سبتمبر 2001، ويعكس تدهور الرحلات الداخلية في الصين والهبوط الحاد للطلب العالمي من وإلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ بسبب انتشار “كوفيد19″ والقيود على السفر التي فرضتها الحكومات”.
وتوقع الاتحاد، الأسبوع الماضي، أن تحرم أزمة فيروس كورونا قطاع النقل الجوي من مداخيل بقيمة 252 مليار دولار هذا العام.
وتشمل الآثار المتوقعة في دول الشرق الأوسط التالي:
• المملكة العربية السعودية: انخفاض عدد الركاب بمقدار 26.7 مليون مسافر، مما سيؤدي إلى خسارة في الإيرادات تبلغ 5.61 مليار دولار أمريكي، وتعرض 217 ألفاً و570 شخصاً لفقدان وظائفهم، ونقص مبلغ 13.6 مليار دولار مساهمة في الاقتصاد السعودي.
• الإمارات العربية المتحدة: انخفاض عدد الركاب بمقدار 23.8 مليون مسافر، مما سيؤدي إلى خسارة في الإيرادات تبلغ 5.36 مليار دولار أمريكي، وتعرض 287 ألفاً و863 شخصاً لفقدان وظائفهم، ونقص مبلغ 17.7 مليار دولار مساهمة في الاقتصاد الإماراتي.
• مصر: انخفاض عدد الركاب بمقدار 9.5 مليون مسافر، مما سيؤدي إلى خسارة في الإيرادات تبلغ 1.6 مليار دولار أمريكي، وتعرض 205 آلاف و560 شخصاً لفقدان وظائفهم، ونقص مبلغ 2.4 مليار دولار مساهمة في الاقتصاد المصري.
• الأردن: انخفاض عدد الركاب بمقدار 2.8 مليون مسافر، مما سيؤدي إلى خسارة في الإيرادات تبلغ 0.5 مليار دولار أمريكي، وتعرض 26 ألفاً و400 شخص لفقدان وظائفهم، ونقص مبلغ 0.8 مليار دولار مساهمة في الاقتصاد الأردني.
• قطر: انخفاض عدد الركاب بمقدار 3.6 مليون مسافر، مما سيؤدي إلى خسارة في الإيرادات تبلغ 1.32 مليار دولار أمريكي، وتعرض 53 ألفاً و640 شخصاً لفقدان وظائفهم، ونقص مبلغ 2.1 مليار دولار مساهمة في الاقتصاد القطري.