الجديد برس : متابعات
أكدت مصادر محلية في محافظة الحديدة، أن “قائد لواء تابع لقوات طارق بسط بالقوة على ارض واسعة في الخوخة، مملوكة لأحد أبناء تهامة”.
وأوضحت المصادر أن “قائد اللواء الرابع مقاومة وطنية طه الجعمي حرك قوة عسكرية لنهب ارضية في الخوخة أحد ابناء تهامة الموالين للكوكباني”.
وذكرت أن “الجعمي قام باستحداث نقطة عسكرية جوار الارض المعتدى عليها، ما دعا مالك الأرض للدفاع عن أرضه لتندلع اشتباكات مسلحة”.
ووفقا للمصادر فإن “الاشتباكات المسلحة التي اندلعت بين الجعمي ومالك الارض أسفرت عن مقتل احد جنود اللواء الرابع في النقطة المستحدثة”.
يشار إلى أن قضية الأرض المعتدى عليها في الخوخة ليست الأولى التي تظهر على السطح، وسبقها بسط قوات طارق على آلاف المعادات في الساحل.
وسبق أن قتل مواطن وأصيب آخر، مطلع إبريل الجاري، خلال تصدي مواطنين في المخا محاولة قوات طارق صالح نهب أراضيهم”.
وفقا لمصادر محلية فإن “افراد عائلة رفضوا محاولة قائد الحراسة الشخصية لطارق عفاش، العميد الحبيشي، استحداث بناء في أرضيتهم بمدينة المخا”.
وأوضحت المصادر أن “حراسة طارق جلبوا قاضي المحكمة الابتدائية إلى الارضية للحكم له واجبار العائلة على التنازل، لكن أفراد العائلة رفضوا ذلك”.
وأسفرت اشتباكات بين ملاك الارضية وحراسة طارق عن “مقتل أحد مرافقي قاضي المحكمة واصابة امين التوثيق، في حين طوقت قوات طارق المنطقة”.
وبحسب المصادر فإن قوات طارق عفاش لم تكتف بالبسط على الأرضية بالقوة بل أقدمت أيضاً على اعتقال أحد افراد العائلة المالكة للأرض حتى الآن”.
على صعيد متصل قالت مصادر محلية في الساحل الغربي امس الخميس أن قوات تابعة لألوية لمقاومة التهامية تحاصر في هذه الأثناء معسكر اللواء الأول التابع لقوات حراس الجمهورية، عقب اشتباكات اندلعت بينهما وأوقعت قتلى وجرحى من الجانبين.
ولفتت تلك المصادر بأن قوات المقاومة التهامية التي تحاصر في هذه الأثناء أحد ألوية حراس الجمهورية في الساحل الغربي تطالب بتسليم قاتل زملائهم لينال عقابة الرادع والعادل وهو ما رفضته قيادة حراس الجمهورية .
وأوضحت تلك المصادر بأن قوات الطرفين اتخذتا مواقعا قتالية وأن الوضع معقد نتيجة لتعصب كل طرف لرأيه لاسيما وانها أتت بعد سقوط قتلى وجرحى من الجانبين جراء الاشتباكات التي اندلعت اليوم بمديرية الخوخة جنوب محافظة الحديدة .
وذكرت المصادر أن افراد من المقاومة التهامية شاهدوا أحد منتسبي قوات طارق صالح وقاموا بالهجوم عليه بتهمة أنه كان قنصهم قبل انضمامه الى قوات طارق التي بدورها قامت بالتصدي لمحاولة الهجوم لتندلع اشتباكات خلفت قتيلين من قوات طارق وجندي من المقاومة التهامية وإصابة ثلاثة آخرين .
وكانت ألوية المقاومة التهامية الموالية للحكومة الشرعية قد رفضت تسليم قيادتها لصالح العميد طارق صالح تحت مظلة قوات حراس الجمهورية المدعومة من الإمارات .
يشار إلى أن القوات المشتركة في الساحل الغربي يتكون قوامها من قوات العمالقة والمقاومة التهامية وحراس الجمهورية