الجديد برس : متابعات
سيطرت قوات صنعاء في ساعة متاخرة من مساء امس على معسكر طارق بن زياد وسط تقدم مستمر باتجاه مستشفى 7 يوليو غرب محافظة مأرب .
وقال الصحفي جلال الشرعبي تعليقا على ذلك، ان بقاء الوحدات العسكرية في شقرة وأبين بعد توقيع الملحق العسكري والأمني لتنفيذ إتفاق الرياض يقدم مأرب فريسة سهلة للحوثيين،ويكشف عن نوايا عدوانية تجاه عدن، مؤكداً بان مأرب في خطر.
من جهته قال عضو هيئة رئاسة الانتقالي الجنوبي ان أصحاب مأرب الذين دخلوا شبوة وشقرة وقعوا في فخ ، فلن يستطيعوا العودة ولن يطالوا عدن.
واكد الصحفي عمار علي أحمد بان الحوثي يقترب من اهم معسكرات مأرب وهي ماس ، تدواين في وقت الاخوان تركوا المعركة بمأرب للقبائل ونزلوا يحرروا عدن.
وتوقع تقرير أمريكي في وقت سابق سقوط مدينة مأرب الواقعة شمال شرقي صنعاء بيد قوات الحوثيين , مؤكدا ان ذلك سيكون انتصارا كبيرا لهم .
وقال التقرير الذي نشره موقع “ميديا لاين” الأمريكي إن المعلومات تفيد أن بعض زعماء القبائل في مأرب أظهروا بالفعل علامات الانحياز إلى الحوثيين، معتبرين إياهم الفريق الفائز.
وأضاف إن سقوط مأرب سيشكل ضربة قوية لحكومة الشرعية وحزب الإصلاح، مشيرا الى ان (مأرب) موطن للقواعد العسكرية للحكومة.
وأشار التقرير الى ان الحوثيين قد يستغرقون بضع شهور للسيطرة على مدينة مأرب بسبب الطبيعة القبلية وفرة السلاح .
واكد التقرير ان الحوثيين سيكتسبون ميزة استراتيجية بالسيطرة على مأرب حيث إنهم سيستولون على الموارد النفطية ويكونون قادرين على الالتفاف حول القوات الحكومية في تعز والمناطق المحيطة بها، مما يحد من قدرة التحالف على الهجوم، ويشدد سيطرته على ميناء الحديدة للسيطرة على الشمال بأكمله في نهاية المطاف.
ونقل على لسان الخبيرة ندوى الدوسري، أن خسارة مأرب ستعني خسارة الحرب وانتصار الحوثيين .
