الجديد برس : رويترز
قالت منظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء إن بعض العلاجات تحد فيما يبدو من شراسة مرض كوفيد-19 التنفسي أو فترة الإصابة به، وإنها تركز على معرفة المزيد بشأن أربعة أو خمسة من أبرز سبل العلاج الواعدة.
شعار منظمة الصحة العالمية بمقرها الرئيسي في جنيف يوم 2 فبراير شباط 2020. تصوير: دينيس باليبوس – رويترز.
وتقود المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا لها مبادرة عالمية لتطوير لقاحات واختبارات وأدوية آمنة وفعالة لمنع الإصابة بالمرض الناجم عن العدوى بفيروس كورونا وتسهيل تشخيصه وعلاجه.
وبلغ عدد المصابين بالمرض في مختلف أنحاء العالم 4.19 مليون شخص وفقا لإحصاء رويترز.
وقالت المتحدثة مارجريت هاريس في إفادة ”لدينا بعض العلاجات التي يبدو وهي في المراحل المبكرة جدا أنها تحد من خطورة أو طول المرض، لكن ليس لدينا شيء يمكنه أن يقضي على الفيروس أو يوقفه“.
وأضافت ”لدينا بالفعل بيانات إيجابية محتملة، لكننا بحاجة لأن نرى مزيدا من البيانات حتى نكون على يقين مئة بالمئة ونحن نقول إن هذا العلاج أفضل من ذاك“.
ولم تذكر هاريس تفاصيل العلاجات. وتقول شركة جيلياد ساينسز إن علاجها رمديسفير المضاد للفيروسات ساعد في تحسن مرضى كوفيد-19.
غير أنها أبدت الحذر فيما يتعلق بتوقعات التوصل إلى لقاح وقالت إن هذا النوع من الفيروسات ”محير جدا“ بصفة عامة ومن الصعب إنتاج لقاحات له“.
ويجري تطوير أكثر من 100 لقاح محتمل لكوفيد-19، عدد منها في مراحل التجارب السريرية. وقالت منظمة التجارة العالمية في أبريل نيسان إن تطوير اللقاح سيستغرق 12 شهرا على الأقل.
وقالت هاريس إن الأمريكتين هما الآن ”مركز“ الجائحة رغم أنها أشارت أيضا إلى تزايد الحالات في أفريقيا. لكنها أضافت أن القارة لديها ”ميزة كبيرة“ على مناطق أخرى ليس لديها خبرة تذكر بالأمراض المعدية وانتشارها.
وسئلت عن أسباب ارتفاع الحالات في الولايات المتحدة والبرازيل فقالت ”شهدنا في مختلف أنحاء العالم أن التحذيرات التي وجهناها منذ البداية.. في وقت مبكر للغاية.. لم تكن تُستقبل كتحذيرات من مرض فتاك غاية في الخطورة“.