الجديد برس : متابعات
باليمن وفي آخر التطورات حول انتشار وباء فيروس ” كورونا ” المتفشي عالميا .. سجلت محافظة حضرموت، اليوم الاثنين، سبع حالات إصابة جديدة بفايروس كورونا
واكد مصدر محلي بالمحافظة اصابة سبع حالات جديدة بفايروس كورونا لمخالطين لمصابين سابقين بالفايروس.
واختتم المصدر تصريحه : توفت فجر اليوم، حالة من بين الإصابات الجديدة لرجل من أصول حضرمية، متزوج في محافظة أبين.
وفي حضرموت أيضا عقد لقاء اليوم الاثنين بالمكلا؛ لمناقشة الوضع الوبائي لمرض كورونا بساحل حضرموت خلال الفترة من يناير حتى 17 مايو بحضور المحافظ التابع لحكومة هادي فرج سالمين البحسني، وعدد من الاستشاريين.
وتقرر تشكيل مجلس استشاري طبي لمواجهة وباء “كورونا” بساحل حضرموت، وتقديم المشورة الطبية خلال هذه المرحلة، يضم مندوبين عن المؤسسات المعنية بالصحة في المحافظة.
وجدّد المحافظ التأكيد على رفع الجاهزية لمواجهة الفيروس. وقال:
إن التقرير الصحي حول الوضع الوبائي للمرض ينذر بالخطر، ودعا الأجهزة العسكرية والأمنية إلى عدم التهاون في فرض الحظر الذي من المحتمل أن يتطّور إلى إجراءات مشدّدة.
وأكد أن السلطة المحلية ستعمل بشكل عاجل على توفير وسائل السلامة للطواقم الطبية، معلنا متابعته لزيادة مخصصات الكادر الصحي بنسبة 40% وتوظيف المتعاقدين والمتطوعين في المجال الصحي.
من جانب آخر وفي محافظة حضرموت أيضا وبقيادة مدير الأمن بوادي حضرموت والصحراء العميد “مبارك أحمد العوبثاني” نفذت إدارة الأمن بالوادي والصحراء مساء اليوم الاحد، حملة أمنية واسعة ضد من وصفتهم بالمخالفين وغير الملتزمين بقرار حظر التجوال في المديريات من أصحاب المحال التجارية والمطاعم والمواطنين.
وبحسب تصريح أمن الوادي والصحراء :
هدفت الحملة بضبط المخالفين لقرار حظر التجوال من ملاك المحلات التجارية والمواطنين للحفاظ على سلامة المواطنين للوقاية من فيروس كورونا وتوعيتهم بضرورة الالتزام بالحجر المنزلي حيث شهدت الحملة تجاوباً ايجابياً من المواطنين عكست مدى وعيهم بقرار حظر التجوال.
إلى ذلك، أشار المدير العام العميد “مبارك العوبثاني” أن الحملة تأتي حرصاً على حياة المواطنين الغير مدركين لخطورة الامر عليهم من تفشي وباء كورونا ويتماشى مع مناشدة مكتب وزارة الصحة والسكان بالوادي الذي أعلن عن خطورة المرض وانتشاره بوادي حضرموت وارتفاع الحالات المؤكدة للمرض الى خمس حالات وأكثر من سبعين حالة مخالطة.
وفي عدن أغلق مبنى وزارة التجارة والصناعة في مدينة عدن جنوبي اليمن , الأثنين ، بعد وفاة أحد الموظفين بأعراض فيروس كورونا .
وتشهد مدينة عدن انتشار مخيف لكورونا وأوبئة قاتلة وتسجل المدينة الساحلية عشرات الوفيات يوميا جراء الاوبئة .
وكان قد أعلن بمحافظة عدن عن قائد عسكري بسبب فايروس ” كورونا ” .. حيث توفي قائد عسكري رفيع في قوات الانتقالي ، الأثنين , بأعراض فيروس كورونا .
وقال مصدر محلي في الضالع أن قائد اللواء 12 صاعقة علي عبدالله شائع التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي توفي بأعراض فيروس كورونا المستجد.
وشهدت محافظة الضالع تفشي لكورونا وسجلت عدد من الحالات , غير ان مصادر طبية تتوقع تفشي الوباء في المحافظة .
وبحسب الإحصائيات الواردة من عدن فإن سبعين الى ثمانين حالة وفاة يوميا بأوبئة مختلفة تصيب أبناء عدن والقاطنين فيها ومعظم تلك الحالات – بحسب المصادر الطبية – مجهولة السبب لكن منها حالات عدة تتوفى بسبب فايروس ” كورونا ” وبقية الحالات تتفاوت ما بين الاصابة بوباء حمى الضنك والطاعون الرئوي وما يعرف بوباء المكرفس .
أما في محافظة تعز فقد سجلت المحافظة، اليوم الاثنين، حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا وتعد الخامسة المعلن عنها رسميا.
وأكدت مصادر طبية أن الحالة خضعت لتحليل بي سي أر، مشيرة إلى أن نتائج عينة الحالة المرضية أثبتت إيجابيتها، بعد تطابق الأعراض السريرية مع أعراض الفيروس.
وتعد حالة الإصابة الجديدة، الحالة الخامسة المسجلة رسميا في تعز، بعدما توفت بينهم حالة واحدة، فيما بلغ عدد المخالطين 129 شخصاً.
وبإعلان اليوم عن حالات إصابة جديدة بحضرموت وعدن يرتفع عدد حالات الإصابة الى 132 حالة وتحتل محافظة عدن الصدارة بعدد الاصابات , يليها محافظة حضرموت .
وحول فايروس ” كورونا ” و أعراضه وطرق التعرف عليه منذ اللحظات الأولى .. دعت الحكومة البريطانية، اليوم الإثنين، من يفقدون حاستي التذوق والشم أن يعزلوا أنفسهم، لأنها من أعراض الفيروس التاجي الواضحة.
وقد أعلنت هيئة الصحة الوطنيةNHS اعترافها رسميا بهما كعرضين تحت الاسم السريري العلمي (Anosmia).
وحتى الآن، دأبت الحكومة على نُصح الناس فقط بأنهم قد يكون لديهم الفيروس إذا كان لديهم حمى أو سعال جديد مستمر، لكنّ العلماء العاملين في الحكومة قرروا الآن أن هناك أدلة كافية لإضافة هذين العرضين إلى القائمة.
ووفقًا لتوجيهات الحكومة البريطانية ، يجب على المريض أن يعزل نفسه لمدة سبعة أيام على الأقل، ويجب على كل فرد في منزله القيام بذلك لمدة أسبوعين
وقال البروفيسور جوناثان فان تام، نائب كبير الأطباء في إنكلترا، إن المسؤولين يأملون أن تساعد إضافة الأعراض إلى القائمة الأطباء على الكشف عن اثنين في المائة من المرضى.
وقال في مؤتمر صحفي عبر الهاتف هذا الصباح “مع السعال أو الحمى كانت الحساسية حوالي 91 في المائة”. “بإضافة فقدان حاستي الشم والتذوق، نعتقد أن ذلك قد يصل إلى 93 في المائة”.
ويأتي القرار الحكومي البريطاني، بعد تحذير وزراء الأسبوع الماضي من أن واحدًا من كل أربعة مرضى لا يعلم أنه مصاب بـ COVID-19 لأنه لا يعاني من السعال أو الحمى، لكنه يعاني من فقدان الشم والتذوق أو علامات أخرى أقل تأثيرا.
ويحث أطباء الأنف والحنجرة المتخصصون الحكومة البريطانية على إضافة الأعراض إلى قائمتها الرسمية منذ مارس الماضي، وقالوا الأسبوع الماضي إن قرار تركها “يرقى إلى الإهمال السريري”.
ولم يتضح بعد عدد الأشخاص الذين يصابون بكوفيد 19 الذين يفقدون حاسة الشم لديهم، وقال البروفيسور فان تام إن التقديرات تتراوح من “المراهقين” إلى أكثر من 50 في المائة.
لكن البيانات التي جمعتها هيئة الصحة العامة في إنجلترا حول المئات من المرضى في المملكة المتحدة أقنعت المسؤولين بأن هناك رابطًا قويًا بما يكفي يربط بين الاثنين.
وكان وزير الصحة مات هانكوك اعترف أنه فقد حاسة الشم عندما أصيب بالفيروس، لكنه عاد بعد فترة وجيزة من شفائه.
قال البروفيسور فان تام: “سبب إجراء التغيير الآن هو وجود إشارة حول أهمية الشم والتذوق كأحد أعراض COVID-19 لفترة من الوقت الآن، كان من المهم الاستمرار في النظر في ذلك والتأكد من أننا ننظر فيه ونقدمه في الوقت المناسب … لقد كان هذا جزءًا صعبًا من العلم”.
وأضاف: “ليس من المؤكد في كثير من الحالات أن الناس يفقدون حاسة الشم أو التذوق بشكل مباشر بسبب الفيروس التاجي”. ومن المعروف أن الفيروسات الأخرى التي تؤثر على الشعب الهوائية لها نفس التأثير، بما في ذلك نزلات البرد والانفلونزا.
YNP ـ تقرير / رفيق الحمودي