الجديد برس : اقتصاد
أسعار صرف الريال اليمني، في صنعاء وعدن، مساء اليوم السبت، الموافق 6-6-2020
سعر الصرف في صنعاء
شراء
الدولار الأمريكي: 602
الريال السعودي: 159
الدرهم الإماراتي: 163
الريال العماني: 1570
الدينار الكويتي: 1975
اليورو: 665
الجنية الاسترليني: 770
بيع
الدولار الأمريكي: 605
الريال السعودي: 159.5
الدرهم الإماراتي: 165
الريال العماني: 1580
الدينار الكويتي: 1985
اليورو: 670
الجنية الاسترليني: 774
……………..
سعر الصرف في عدن
شراء
الدولار الأمريكي: 704
الريال السعودي: 185
بيع
الدولار الأمريكي:706
الريال السعودي: 186
حذر مصدر اقتصادي رفيع في العاصمة اليمنية صنعاء من تكرار سلطة الشرعية المنفية خارج اليمن ما سبق وقامت به من قبل بشأن طباعة العملة النقدية اليمنية بدون تأمين قيمتها السوقية.
وقال المصدر الاقتصادي إنه في كل مرة تعلن فيها السعودية تقديمها مساعدة مالية لليمن تقوم سلطة الشرعية المنفية بالرياض بطباعة كمية هائلة من الأوراق النقدية بدون تأمينها للحفاظ على قيمتها الشرائية وهو ما أدى إلى تدهور قيمة الريال اليمني خاصة في المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة التحالف السعودي الإماراتي.
كما قال المصدر رافضاً كشف هويته، أنه من المتوقع أن تقوم الشرعية بطباعة كمية من الأوراق النقدية بعد إعلان السعودية تقديمها دعماً مادياً لليمن ضمن مؤتمر المانحين، كما كانت تفعل في كل مرة تقوم فيها الرياض بالإعلان عن تقديمها مساعدات مالية لليمن.
وقال المصدر مخاطباً مسؤولي الشرعية بالخارج بأن عليهم أن يدركوا أن حربهم مع خصومهم شيء وإدارتهم للورقة الاقتصادية في اليمن شيء آخر وأن عليهم ألا يستخدموا الورقة الاقتصادية لمحاربة خصومهم لأن المستهدف الأول هم المواطنون في مناطق سيطرة الشرعية قبل المواطنين المتواجدين بمناطق سيطرة سلطات خصومهم.
وأضاف المصدر إن على مسؤولي الشرعية أن يتعاملوا بقليل من الإنسانية والأخلاق تجاه حقوق الشعب اليمني ومن ذلك إيقاف توريد عائدات مبيعات النفط والغاز التي يتم بيعها من مناطق سيطرة التحالف إلى حسابات البنوك السعودية وأن اليمن هي أحوج بأن تدخل إليها العملة الصعبة العائدة من هذه المبيعات وليست الرياض التي تستغل هذه الأموال لتعويض ما تفقده من إنفاقها الهائل على الحرب ومن ثم تمنح اليمنيين الفتات من أموالهم وتقدمه لهم كمساعدات وكصدقة في حين هم أصحاب المال الحقيقي.
وقال المصدر إن الرياض تتعمد الترويج للحديث عن مساعداتها لليمن بهدف تبييض وجهها أمام المجتمع الدولي الذي بات يستنكر استمرارها في الحرب على اليمن بسبب ما خلفته من ضحايا ضد المدنيين بسبب فرض الحصار واستمرار الغارات الجوية.