الجديد برس : متابعات
فعت اطراف الصراع المحلية جنوب اليمن، الثلاثاء، بتعزيزات جديدة إلى الخطوط المتقدمة في ابين في مؤشر على ترتيبات لمعركة فاصلة.
يأتي ذلك وسط استمرار المعارك على عدة محاور.
وبحسب ” YNP ” قالت مصادر قبلية أن تعزيزات الانتقالي التي وصلت فجرا من عدن تمركزت في وادي سلى على تخوم مدينة شقرة.. وتضم التعزيزات وحدات معززة بأحدث الاسلحة الاماراتية من اللواء العاشر صاعقة. وحدد الانتقالي مدينة شقرة، الخاضعة لسيطرة قوات هادي، كهدف لتأمين مناطق سيطرته في المحافظة التي تعد خط الدفاع الأول عن معقله في عدن.
وتوعد قائد قوات الانتقالي في ابين، عبداللطيف السيد، بتطهير شقرة خلال يومين.
في المقابل، دفعت قوات هادي بتعزيزات إلى تخوم مدينة زنجبار، المركز الاداري للمحافظة والخاضع لسيطرة الانتقالي.
وقالت قيادات عسكرية في قوات هادي أنها تحضر للسيطرة على المدينة وصولا إلى جعار.
وتأتي هذه التطورات عقب نجاح قوات هادي في تحقيق اختراق محدود لخطوط الانتقالي الدفاعية في جعار وسط مخاوف المجلس من أن تؤدي عملية الاستنزاف المحتدمة منذ اشهر إلى سقوط المحافظة التي يحتفظ فيها هادي بولاء قبلي وقوات كبيرة.
وكانت ابين شهدت خلال الساعات القليلة الماضية اشتباكات بمختلف انواع الاسلحة.
وقال الناطق بإسم قوات الانتقالي في ابين، محمد النقيب، أن مواقع قواته في الجهة اليمني لأبين تعرضت لقصف بالدبابات والمدفعية الثقيلة والاسلحة الرشاشة مما دفعها للرد على مصادر النيران واخمادها.