الجديد برس : متابعة إخبارية
فنّد قائد القوة البرية للحرس الثوري العميد محمد باكبور، مزاعم أحد المسؤولين الأتراك بشأن تواجد عناصر تابعة لحزب العمال الكردستاني دخل الأراضي الإيرانية؛ واصفا هذا الادعاء بأنه عار عن الصحة تماما.
وأكد العميد باكبور في تصريح اليوم السبت، أن حرس الثورة الإسلامية يراقب بكل قوة واقتدار واستشراف، المناطق الحدودية للبلاد ويحرص على إرساء الأمن والاستقرار فيها.
وفي معرض الإشارة إلى الحدود المشتركة بين إيران وتركيا، أشار قائد القوة البرية للحرس الثوري الى التعاون المميز والبناء القائم بين القوات المسلحة الإيرانية والتركية، قائلا: إن المتوقع من المسؤولين لدى الدولة الصديقة والجارة تركيا، وقبل أي تصريح إعلامي حول الأحداث الحدودية، أن يتأكدوا من صحة وقوع هذه الأحداث عبر التواصل مع القنوات الرسمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية ومتابعة هكذا أمور في إطار آلياتها المحددة.
وأضاف، أن القوة البرية للحرس الثوري تقوم بناء على المهام الموكلة إليها بحماية أمن المناطق الشمالية والغربية للبلاد وعبر الاعتداد على القوات المنضوية فيها بما يشمل قوات حرس الحدود ووحدات العمليات، تفرض سيطرتها بكل قوة واستعداد وفاعلية في هذه المناطق الحدودية.
واكد العميد باكبور، أن تواجد العناصر الإرهابية في أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية يعد خطا أحمرا، مصرحا: نحن ندرك هذا الأمر بأن الضغوط الناجمة عن العملية الأخيرة التي نفذتها جماعات (إرهابية) في الداخل التركي، على مسؤولي هذا البلد اضطرت هؤلاء ليطرحوا هكذا ادعاءات.