الجديد برس – متابعات
قالت صحيفة “ذي انترسبت” الأمريكية، إنه بعد فترة وجيزة من إطلاق حملة عسكرية وقصف جوي وحشي على اليمن، بدأت المملكة العربية السعودية بتخصيص موارد كبيرة لحملة علاقات عامة متطورة في واشنطن وتحسين سمعتها بعد أن قتلت طائراتها ما يقرب من 6 آلاف يمني.
وتم تصميم حملة العلاقات العامة للحفاظ على علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة حتى عند التوغل العسكري بقيادة السعودي في أفقر دولة عربية في الشرق الأوسط، والتي تسببت في مقتل ما يقرب من 6000 شخص، نصفهم، تقريباً، من المدنيين، بحسب الصحيفة.
وتشمل عناصر التلميع الساحرة، إطلاق بوابة وسائل إعلام موالية للمملكة العربية السعودية يديرها مجموعة من الاستشاريين رفيعي المستوى في الحزب الجمهوري، ومن صانعي القرار في الولايات المتحدة. كما يشمل مواقع خاصة على شبكة الانترنت باللغة الإنجليزية مكرسة لتناول الأخبار الإيجابية على أحدث التطورات في حرب اليمن.
كما لا يخلو العشاء الجذاب مع النخب السياسية والتجارية الأمريكية، والدفع غير المتوقف للصحفيين وصناع القرار للتأثير على الجمهور الأمريكي وتقديم الحرب في اليمن على أنها في صالح الولايات المتحدة.
وترى “ذي انترسبت”، أنه ربما ليس من قبيل الصدفة، المسؤولون السعوديون يظهرون بانتظام في البرامج الإخبارية في واشنطن، DC، وهو ما يعتقد لطمأنة الجماهير الأمريكية أن الحملة التي تقودها السعودية في اليمن هي في مصلحة الولايات المتحدة. ففي أوائل أكتوبر، استضاف مسؤولون سعوديون عدة فعاليات لصناع القرار حول واشنطن.