الجديد برس : متابعات
أكدت شركة النفط اليمنية التابعة لحكومة صنعاء أن التحالف السعودي الإماراتي ما يزال يحتجز 22 سفينة مشتقات نفطية ويمنع دخولها إلى ميناء الحديدة .
وأوضحت الشركة في بيان لها أن السفن المحتجزة تضم 15 سفينة محملة بـ 419 ألفاً و789 طناً من مادتي البنزين والديزل وأربع سفن تحمل مادة المازوت وثلاث سفن محملة بالغاز المنزلي .
وأشار البيان إلى أن أقصى مدة لاحتجاز السفن الحالية وصلت إلى 98 يوما فيما وصلت مدة الاحتجاز التعسفي في حالات سابقة إلى مايقارب خمسة أشهر .
ولفت البيان إلى استمرار التحالف في احتجاز تلك السفن رغم استكمالها لكافة إجراءات الفحص والتدقيق في جيبوتي عبر آلية التحقق والتفتيش الأممية (UNIVM)، وحصولها على التصاريح الأممية التي تؤكد مطابقة الحمولة للشروط المنصوص عليها في مفهوم عمليات آلية التحقق والتفتيش.
واعتبرت الشركة ذلك الاحتجاز مخالفة صريحة لبنود الاتفاقية الدولية لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي الإنساني وكافة القوانين والأعراف المعمول بها، فضلا عن تجاهله الدائم لجوهر وغايات اتفاق السويد الذي شدد في مجمله على ضرورة تسهيل وصول المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى ميناء الحديدة وبما يلبي احتياجات وتطلعات الشعب اليمني .
وأفادت بأن المعطيات الواقعية تتناقض كلياً مع ما ورد في إحاطات المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث، أمام مجلس الأمن في 16يناير الماضي، و 22 أكتوبر2019م والتي أدعى خلالها أن سفن الوقود تدخل إلى ميناء الحديدة دون أية عوائق.