اعلان عاجل وهام من البنك المركزي اليمني وارتفاع الدولار بشكل جنوني غير مسبوق (أسعار الصرف)
الجديد برس : اقتصاد
أسعار صرف الريال اليمني في صنعاء وعدن، مساء اليوم الثلاثاء، الموافق 30-6-2020
سعر الصرف في صنعاء
شراء
الدولار الأمريكي: 617
الريال السعودي: 163
الدرهم الإماراتي: 167
الريال العماني: 1615
الدينار الكويتي: 1985
الدينار الأردني: 870
الجنية المصري: 39
اليورو: 690
الجنية الإسترليني: 760
بيع
الدولار الأمريكي: 620
الريال السعودي: 164
الدرهم الإماراتي: 168
الريال العماني: 1620
الدينار الكويتي: 1995
الدينار الأردني: 875
الجنية المصري: 40
اليورو: 695
الجنية الإسترليني: 765
………..
سعر الصرف في عدن
شراء
الدولار الأمريكي: 750
الريال السعودي: 197
الدرهم الإماراتي: 200
بيع:
الدولار الأمريكي: 755
الريال السعودي: 198
الدرهم الإماراتي: 202
………………
أكدت مصادر مطلعة فجر اليوم، قيام قوة عسكرية تابعة لقوات النخبة الحضرمية، بنقل حاويات أموال مطبوعة من العملة اليمنية، من ميناء المكلا بمحافظة حضرموت، إلى مقر قيادة قوات التحالف العربي بالمحافظة، بحماية جوية من طائرات الأباتشي. وقالت مصادر أمنية، في مدينة المكلا، لـ“إرم نيوز“ إن وحدات من القوات الخاصة التابعة لقوات النخبة الحضرمية، قامت بنقل الحاويات التي وصلت إلى ميناء المكلا مطلع الأسبوع الحالي، بحماية جوية من طائرات التحالف العربي، إلى مقر قوات التحالف بمطار الريان، بالمكلا. مصادر أخرى في قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، أكدت لـ“إرم نيوز“ نقل هذه الأموال المطبوعة دون غطاء، إلى مقر قوات التحالف العربي بمحافظة حضرموت. وحول أسباب ودوافع هذه الخطوة، قالت المصادر: إنها مجهولة حتى الآن، لكنها لا تستبعد أن تكون هذه الإجراءات احترازية. وتقدر الأموال المطبوعة أخيرا والتي وصلت إلى ميناء المكلا قبل أيام بـ280 مليار ريال يمني؛ ما خلق مخاوف لدى اليمنيين من المزيد من انهيار الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية، خاصة وأن السلطات اليمنية لجأت إلى طباعة المليارات من العملة المحلية دون غطاء. وسبق أن قامت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة عدن، منتصف الشهر الجاري، باحتجاز 7 حاويات من الأموال المطبوعة كانت في طريقها إلى البنك المركزي اليمني بعدن، قادمة من ميناء عدن. وقالت اللجنة الاقتصادية في الإدارة الذاتية للجنوب التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، إنها تحفظت على هذه المبالغ ”انطلاقا من واجبها في حماية مصالح المجتمع، ومنع المزيد من تداعيات انهيار العملة المحلية“.