الجديد برس : متابعة إخبارية
قتل مسلحون المحلل السياسي والأمني العراقي، هشام الهاشمي،، مساء الاثنين، قرب منزله في منطقة زيونة شرقي بغداد.
وقالت مصادر أمنية وطبية إن ثلاثة مسلحين يقودون دراجات نارية اعترضوا سيارة الهاشمي وأطلقوا النار عليه، ونقل بعدها إلى مستشفى ابن النفيس حيث توفي.
وعرف الهاشمي بالظهور بشكل شبه يومي على القنوات الإخبارية في مناقشة القضايا الأمنية والسياسية في العراق، وقربه من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.
وتوعد رئيس الوزراء بـ”ملاحقة القتلة لينالوا جزاءهم العادل”.
وفي وقت لاحق أعلنت وزارة الداخلية العراقية إقالة مسؤول رفيع في شرطة بغداد على خلفية عملية الاغتيال، في حين دعت الأمم المتحدة وأميركا وبريطانيا السلطات العراقية لمحاسبة المسؤولين عن الاغتيال.
وقالت الداخلية العراقية إن الكاظمي أمر بإعفاء قائد الفرقة الأولى في الشرطة الاتحادية العميد الركن محمد قاسم من منصبه، وأوضح مصدر أمني لوكالة الأناضول أن الإقالة تأتي على خلفية اغتيال الهاشمي (47 عاما).
وقال ضابط التحقيق في مكان الاغتيال إن 3 مسلحين يستقلون دراجتين ناريتين أطلقوا النار من مسافة أمتار على الهاشمي، أمام منزله ببغداد، وفارق الحياة بعد نقله إلى المستشفى.
ونشرت حسابات على منصات التواصل مقاطع فيديو قالوا إنها تظهر عملية الاغتيال، ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن اغتيال الهاشمي.