الجديد برس : متابعة إخبارية
جدد وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، اليوم السبت، موقف بلاده الرافض للتدخل الخارجي في شؤون ليبيا.
وقال بوقادوم في مؤتمر صحفي اليوم نقلته وكالة سبوتنيك للأنباء أن “الجزائر تؤكد على احترام حسن الجوار وحل النزاعات سلمياً” مشيراً إلى أن بلاده تريد جمع الفرقاء الليبيين إلى طاولة الحوار.
وأشار بوقادوم إلى أن بلاده لم ترسل سلاحاً ولا مرتزقة لليبيا بل “فقط رسالة أمل من أجل حل سياسي” معرباً عن استعداد الجزائر “لاحتضان أي حوار سياسي بشأن ليبيا”.
وكانت تقارير إعلامية عديدة وثقت مواصلة النظام التركي بزعامة رجب طيب أردوغان نقل آلاف المرتزقة التكفيريين من شمال سورية إلى ليبيا برفقة جنود أتراك وبدعم وتمويل من مشيخة قطر لدعم ميليشيات حكومة فايز السراج.
من جهة أخرى شدد الوزير الجزائري على أن بلاده ترفض المساس بأي حق من حقوق الشعب الفلسطيني.
كما أكد بوقادوم ضرورة أن تقوم العلاقات بين بلاده وفرنسا على أساس الاحترام المتبادل لسيادتي البلدين مشيراً إلى “أن استرجاع الأرشيف الوطني الجزائري وتسوية قضية التفجيرات النووية في الصحراء الجزائرية على طاولة المباحثات مع الطرف الفرنسي”.