الجديد برس : متابعات
قال الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبد السلام ” ما حدث من تطور خطير متمثل بسيطرة القاعدة وداعش على زنجبار ومركز محافظة أبين ومديرية جعار يؤكد ما حذرنا منه من خطر تلك الجماعات الإجرامية المشبوهة على الأمن والسلم الأهلي في اليمن “.
وأضاف عبد السلام في منشور له على صفحة موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك ” إن تحرك تلك الجماعات الإجرامية بكامل الحرية للسيطرة على مزيد من المديريات في المحافظات الجنوبية في وقت تتعرض له البلاد لعدوان خارجي فذلك يؤكد الارتباط بين تلك الجماعات وقوى العدوان وتقاطع الأهداف فيما بينها لجهة إضعاف اليمن دولة وشعبا وضمان بقائه رهينةً الوصاية الأجنبية “.
وأشار إلى أن هذا ما تم التحذير منه كثيرا على مختلف المستويات بأن ما يجري هو تمكين القاعدة وداعش للمزيد من السيطرة وأنها الحاكم الفعلي على الأرض والبقية لفيف من المرتزقة من الداخل والخارج لا هم لهم سوى ما يقبضون من المال وتجارة الحرب .
وقال ” وما يزيد الأمر غرابةً أن تأتي بعض القوى السياسية تطالب الجيش والأمن واللجان الشعبية بإفساح المجال لهذه العناصر لمزيد من السيطرة والتحكم ليس ذلك فحسب بل وتطالب بتسليم سلاحها أيضا وفيما تعجز عن الجواب لمن يُسلم الجيش والأمن السلاح ؟ هل لحكومة رجلٍ عاجزٍ عن تأمين نفسه لولا القوى الأجنبية المحيطة به، أم لحكومة لا يدري رئيسُها من وزراؤه ..؟!”.
ولفت الناطق الرسمي لأنصار الله إلى أن تلك الفوضى توجب التذكير بأهمية ما كان يقوم به الجيش واللجان الشعبية في مواجهة هذه العناصر المتطرفة المجرمة .. مؤكداً أن الخطرَ حينها كان واضحا وماثلا للعيان أوجبَ مثلَ ذلك التحرك الوطني حرصا على سلامة وأمن المحافظات الجنوبية ولضمان الانتصار للقضية الجنوبية من خلال إزالة العوائق المانعة لها أن تأخذ طريقها نحو حل عادل.
واختتم عبد السلام بالقول ” على قوى العدوان وعملائها أن يتحملوا نتائج ما حدث أعقاب إعادة الجيش واللجان الشعبية تموضعهم وأن يبادر أبناء الجنوب الشرفاء إلى اتخاذ موقف وطني واضح من مجمل ما يجري في محافظاتهم وأن يدركوا أن القاعدة وداعش ليست سوى مخالب خارجية في حال السكوت عليها فسوف تفتك بهم كما فتكت أخواتُها بالشعبين السوري والعراقي”.