الجديد برس: متابعة اخبارية
اقتلعت جرافات العدو الصهيوني، صباح اليوم الثلاثاء، العشرات من أشجار الزيتون بأراضي الفلسطينيين في بلدة دير استيا شمال غرب سلفيتا، فيما هدمت جرافات العدو منزلين ومركزا طبيا في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن الجرافات أقدمت على تجريف مساحات واسعة من الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون والأشجار الحرجية الواقعة غربي البلدة بمحاذاة الطريق الالتفافي الذي يسلكه المستوطنون باتجاه واد قانا.
ومنع جنود العدو الصهيوني أصحاب الأراضي من الوصول إليها خلال عملية التجريف.
كما هدمت آليات العدو منزلين فلسطينيين في قرية بيرين شرقي مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، ومنشأة لفحص عينات فيروس كورونا في المدينة.
وقال منسق لجنة حماية وصمود جبال الخليل ومسافر يطا فؤاد العمور، إن قوات العدو هدمت منزلين في قرية بيرين، يعودان للمواطنين يعقوب وأسعد برقان.
وأضاف إن قوات العدو سلمت المواطن سليمان الهذالين إخطاراً بهدم منزله، في تجمع أم الخير شرقي بلدة يطا جنوبي الخليل.
وأوضح العمور أن العدو الصهيوني يستغل انشغال العالم بجائحة كورونا، لتحقيق مخططاته الاستعمارية، ومحاولاته لإفراغ الأرض من سكانها.
وفي السياق أفادت المصادر أن قوات العدو منعت في منتصف الشهر الجاري، العمل في تجهيز مركز فحص عند المدخل الشمالي لمدينة الخليل سابقاً، وصادرت عدة آليات بحجة عدم الترخيص.