الجديد برس : متابعات
بدأت فصائل الاصلاح، السبت، حملة تنكيل جديدة ضد خصومها في الريف الجنوبي الغربي لتعز.
يأتي ذلك عقب استلامها رسميا المنطقة برعاية المحافظ نبيل شمسان.
وقالت مصادر محلية بحسب “الخبر اليمني” إن قوات الاصلاح استهدفت خلال الساعات القليلة الماضية بالمدفعية مواقع تابعة للواء الـ35 مدرع ممن لا يزال عناصره يرفضون عملية تسليم مواقعهم للقيادي في حزب الاصلاح، عبدالرحمن الشمساني.
وطال القصف جبل بيحان المطل على التربة والذي فشل الاصلاح الجمعة في اغتيال قائده مروان البرح.
على الصعيد الأمني في التربة، بدأت فصائل الاصلاح حملتها ضد النازحين.
واقتحمت هذه المليشيات منزل شخص يدعى السماوي وقامت بنهبه وتشريد أسرته.
وجاءت الحملة مع انتهاء مهلة الاسبوعين التي حددها الاصلاح للنازحين المحسوبين على طارق صالح لمغادرة المدينة.
في المقابل، دعا الناطق باسم قوات طارق صالح ، صادق دويد، هادي وحكومته والسلطة المحلية لحماية النازحين في التربة.
وقال دويد في تصريحات له إن من وصفها بـ”حراس الجمهورية” لا علاقة لها بالاشتباكات الدائرة منذ إسبوع في الحجرية.
وتأتي تصريحات طارق صالح الذي أعلن الإصلاح سابقا أسر ضابط و6 من مقاتليه في التربة خلال محاولتهم التسلل لدعم الفصائل الموالية للإمارات هناك، بعد ساعات على أشراف المحافظ نبيل شمسان على محاضر تسليم اللواء 35 الذي كان يراهن طارق عليه لتغيير الوضع، إلى الاصلاح رسميا لتسقط بذلك كافة مناطق الحجرية الواقعة في مسرح عمليات اللواء.