الجديد برس : متابعات
أكدت شركة النفط اليمنية في العاصمة صنعاء أن قوى التحالف السعودي الإماراتي ما تزال تحتجز عدد 18 سفينة نفطية.
وأوضحت شركة النفط اليمنية في بيان لها اليوم أن من بين السفن المحتجزة سفينتين تحمل مادة المازوت وسفينتين محملة بالغاز المنزلي.
واكدت شركة النفط استمرار التحالف في احتجاز عدد (14) سفينة نفطية بحمولة إجمالية تبلغ (354,056) طن من مادتي البنزين والديزل ولفترات متفاوتة بلغت أقصاها بالنسبة للسفن المحتجزة حاليا مدة “126” يوم فيما وصلت مدة الاحتجاز التعسفي في حالات سابقة إلى ما يقارب خمسة أشهر.
واعتبرت شركة النفط، ذلك مخالفة صريحة لبنود الاتفاقية الدولية لحقوق الإنسان، وقواعد القانون الدولي الإنساني، وكافة القوانين والأعراف المعمول بها، فضلا عن تجاهله الدائم لجوهر وغايات اتفاق السويد الذي شدد في مجمله على ضرورة تسهيل وصول المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى ميناء الحديدة وبما يلبي احتياجات وتطلعات الشعب اليمني.
واشارت إلى أن هذه المعطيات الواقعية تتناقض كليا مع ما ورد في إحاطات المبعوث الأممي الى اليمن، مارتن غريفيث، أمام مجلس الأمن، بتاريخ 16يناير 2020م ، وتاريخ 22 أكتوبر2019م، والتي أدعى خلالهما أن سفن الوقود تدخل الى ميناء الحديدة دون أية عوائق.
فيما يواصل التحالف السعودي الإماراتي حصار المواطنين اليمنيين عبر أعمال القرصنة البحرية الرامية إلى إعاقة وصول سفن المشتقات النفطية والغاز المنزلي والغذاء والدواء وغيرها من الاحتياجات الملحة الى ميناء الحديدة ، بالرغم من استكمال تلك السفن لكافة إجراءات الفحص والتدقيق في جيبوتي عبر آلية التحقق والتفتيش الأممية (UNVIM) ،وحصولها على التصاريح الأممية التي تؤكد مطابقة الحمولة للشروط المنصوص عليها في مفهوم عمليات آلية التحقق والتفتيش.