الجديد برس : متابعات
قال نائب وزير خارجية صنعاء حسين العزي في مؤتمر صحافي، إن صنعاء الطرف الوحيد الذي طالب بصيانة سفينة صافر من 2016م وحتى اليوم، بينما تحاول الأمم المتحدة والتحالف تقديم صورة مغايرة عن ذلك، مؤكدا أن صنعاء المتضرر الأول من أي كارثة قد تحصل و”بذلك لا يمكن لنا أن نعيق أعمال الصيانة”.
وكشف العزي، اليوم السبت، عن اتصالات مع روسيا والصين والسويد للتدخل في صيانة خزان صافر النفطي العائم قبالة سواحل الحديدة.
وأوضح أن الأمم المتحدة تمسكت في الآونة الأخيرة بين الفصل بين أعمال التقييم والصيانة وأصرت على إرسال الفريق للتقييم، مضيفا: طالبنا مؤخرا بإجراء إصلاحات عاجلة للحفاظ على البيئة البحرية وإرسال المعدات اللازمة تزامنا مع إجراء أعمال التقييم.
وتابع حسين العزي: “لا نريد للفريق الأممي أن يأتي بأياد فارغة ونحن قد سهلنا التأشيرات وستصلهم اليوم ونحن نطالب ببعض المعدات لإجراء الإصلاحات اللازمة “.
وأشار في مؤتمر صحافي إلى أن التحالف منع دخول قطع الغيار ودخول المازوت لإجراء الصيانة الدورية لسفينة صافر وناشدت صنعاء العالم من أجل ذلك، مؤكدا أن صنعاء اتفقت في وقت سابق مع المبعوث على إرسال فريق خبراء لتقييم أضرار سفينة صافر وإصلاحها وإرسال فريق “أنفيم” إلى الحديدة للحد من القيود المفروضة على دخول السفن.
ولفت نائب وزير خارجية صنعاء إلى أن الأمم المتحدة تراجعت عن اتفاق إرسال فريق “أنفيم” إلى ميناء الحديدة الموثق وطالبت بالتنازل عنه وعدم ربطه بسفينة صافر رغم إصدارنا لتأشيرات دخول الفريق الأممي في شهر أغسطس من العام الماضي.
وأضاف أن أجندة الأمم المتحدة قالت إنها غير معنية بالصيانة وإطالة عمر السفينة والمبعوث وجد أن هناك مخالفة جسيمة بعد رسائلها ومواقفها المنددة.