الجديد برس : متابعات
واصل رئيس حكومة هادي، معين عبدالملك، الاحد، لقاءاته بجناحي الإمارات في إطار مساعيه لتشكيل الحكومة الجديدة وسط مؤشرات على اقصاء الاصلاح.
والتقى عبدالملك في مقر اقامته بالرياض بوفد المؤتمر الشعبي العام ، بعد يومين فقط على لقاء جمعه بوفد الانتقالي.
وقال عبدالملك في منشور على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي أن النقاشات دارت حول هوية الحكومة الجديدة، مشيرا إلى أنه طلب من وفدي المؤتمر والانتقالي أن تكون الحكومة الجديدة “حكومة كفاءات”.
في السياق، كشفت مصادر اعلامية عن توافق شبه كلي على الحقائب السيادية، مشيرة إلى أن الصيغة الاولية المطروحة حاليا تنص على أن تذهب حقيبة الداخلية من حصة الجنوب مع تسمية هادي لمرشحها والمتوقع ان يكون رئيس جهاز الامن السياسي، عبده الحذيفي، على أن تبقى الدفاع من حصة الشمال وسط نقاشات مستمرة بشأن الوزير..
وافادت المصادر بشبه توافق بين اجنحة المؤتمر على تغيير وزير الخارجية الحالي محمد الحضرمي والمحسوب على علي محسن.
وكان هادي قبل رحلته إلى الولايات المتحدة اشترط ان تبقى الحقائب السيادية من نصيبه، لكن تركز النقاشات الحالية حول تلك المناصب يشير إلى أن التحالف يحاول سحب بساط هادي.
ولم يعرف موقف الاصلاح حاليا من المحادثات وملابسات غيابه عن المشهد مع أنه يعد القوة الاكبر حاليا في ما تسمى بـ”الشرعية”.
وتعرض الاصلاح خلال الفترة الاخيرة لضغوط سعودية – اماراتية برزت بالتصعيد العسكري ضده جنوب اليمن في وقت تحدثت فيه انباء عن احتجاز السعودية لاهم قياداته وسط توجهات لإنهاء نفوذه العسكري وهو ما يشير إلى وجود توجه لإزاحته نهائيا عن المشهد.
نقلا عن الخبر اليمني