الأمم المتحدة تطلق اعلان هام عن خبر مؤسف للغاية لجميع اليمنيين. (تفاصيل)
الجديد برس : متابعات
قالت “المنظمة الدولية للهجرة”، التابعة للأمم المتحدة، الأحد الماضي، إن ثلثي سكان اليمن يعيشون في مناطق موبوءة بمرض “الملاريا”.
وبحسب “الأناضول” التركية فقد أضافت المنظمة الدولية، في بيان لها: “يعيش قرابة ثلثي سكان اليمن، البالغ عددهم 28 مليون نسمة، في مناطق موبوءة بالملاريا، ما قد يعرضهم لخطر الإصابة بالمرض”.
ولا يوجد تقدير بعدد المصابين بالملاريا في اليمن، إذا تظهر موجة من المرض ثم تختفي وهكذا.
وتابعت: “مع ذلك، فإن نحو 90 بالمائة من حالات الملاريا تتمركز في منطقة تهامة والمناطق المحيطة بها غربي البلاد، والتي تُعرف أيضا باسم السهل الساحلي لشبه الجزيرة العربية على البحر الأحمر، وفيها إحدى أكثر مدن اليمن اكتظاظا بالسكان (الحُديدة)”.
وأوضحت المنظمة أن “الارتفاع الجغرافي ودرجات الحرارة الموسمية والرطوبة والأنشطة الزراعية في الوديان الساحلية تساهم في زيادة انتقال العدوى في المنطقة”.
والملاريا هو مرض يسبّبه طفيلي ينتقل إلى جسم الإنسان عبر لدغات البعوض الحامل له، ثم يتكاثر في الكبد ويغزو الكريات الحمراء، ومن أعراضه الحمى والصداع والتقيّؤ، وإذا لم تُعالج الملاريا فيمكن أن تتهدّد حياة المصاب بسرعة من خلال عرقلة عملية تزويد الأعضاء الحيوية بالدم، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وأفادت بأن “طائرة شحن مستأجرة من المنظمة الدولية للهجرة وصلت إلى مطار صنعاء الدولي الأحد وعلى متنها 8.9 أطنان من الأدوية المضادة للملاريا، ليتم توزيعها على حوالي 2000 مركز صحي في أنحاء اليمن”.
ويعاني اليمن من انهيار شبه تام في كافة قطاعاته تقريبا، وخاصة القطاع الصحي؛ تحت وطأة حرب مستمرة منذ أكثر من خمسة أعوام.
يذكر أن المجلس الوطني الاعلى للسكان قد أكد في تصريح للمجلة الطبية في 11 يوليو الماضي بأن سكان اليمن بلغ 30 مليون نسمة وفقا لتقدير الإحصاءات بناء على الإسقاطات السكانية