الجديد برس : متابعات
احتدمت الخلافات، السبت، بين ناشطي الاصلاح وجناح الإمارات في المؤتمر، مع تأكيدات وسائل اعلامهم قرب سقوط مأرب.
وبينما حاول ناشطو الإصلاح اتهام بن عزيز والامارات حاول اتباع الاخير تسليط الضوء على التصرفات “الاخوانية” والتي لا تزال مستمرة.
الاصلاح، الذي يخوض معركة وجودية منذ إدخال التحالف بن عزيز إلى مأرب كقائد للقوات المشتركة ومن ثم رئيس لأركان قوات هادي، سرب معلومات تتهم بن عزيز بالفساد ونهب مخصصات الحرب في الوقت الذي تفتقر قوات الإصلاح للمرتبات.
ووفق ما تم تسريبه أنباء عن لواء شكله بن عزيز بقوام 4 ألف مقاتل في حين تبين لاحقا بأن الموجودين لا يتجاوزون الـ17 شخصا.
في المقابل، شن ناشطي المؤتمر هجوما على الإصلاح مذكرين إياه باتفاق السويد التي أبرمها قبل عامين بهدف قطع الطريق على طارق للتقدم في الحديدة، إذ المح مندوب هادي في اليونسكو محمد جميح إلى امكانية وجود اتفاقية سرية لتسليم مأرب.
من جانبه سرب السفير السعودي، محمد ال جابر، معلومات جديدة تتعلق بالتطورات الاخيرة في مأرب، حيث تقل الصحفي المقرب منه جلال الشرعبي، اتهامات للإصلاح ومن وصفهم بـ” فاسدي الشرعية” بالترتيب لتسليم مأرب ردا على إقالة السعودية قائد القوات المشتركة للتحالف فهد بن تركي.
واعتبر الشرعبي تسليم مأرب يشير إلى وجود مخطط لتحالف جديد للحرب على التحالف السعودي الإماراتي.
هذه الاتهامات تأتي على واقع تأكيد اعلام هادي تقدم قوات صنعاء على اكثر من جبهة وسط انباء عن طرق الإصلاح وساطات جديدة بتحريك قطر مع إثخانه الفصائل المحسوبة على الأمارات بالمزيد من الضربات في إطار قاعدة “علي وعلى اعدائي” ، كما يتهمه ناشطين.
نقلا عن الخبر اليمني