الجديد برس : متابعات
اتسعت رقعة الرفض الشعبي والرسمي في المحافظات الجنوبية، الثلاثاء، ضد مساعي القيادي في حزب الاصلاح حميد الاحمر استنساخ شركة سبأفون في عدن وسط مخاوف من مؤامرات يحيكها الحزب ضد الانتقالي.
القيادي في المجلس الانتقالي والمحامي البارز يحي غالب الشعيبي اعتبر المخاوف من تحركات الاحمر الاخيرة تنبع من ممارسته نشاط سياسي مرتبط بتنظيم الاخوان ومعادي للجنوب ، مشيرا إلى أن شركات اخرى رغم انها تتبع الشمال الإ أن مالكوها لا يمارسون أي نشاط سياسي معادي.
واعتبر الشعيبي محاولات الاحمر تحديا سافر للقوى الجنوبية مذكرا بدعوة الحراك السابقة لمواجهته .
على ذات الصعيد، واصل ناشطون مطالبتهم بتدخل عاجل من الانتقالي لمنع المؤامرة.
واستحضرت ثريا النقيب، الناشطة الجنوبية، تهديدات سابقة لحميد الأحمر يقول فيها بأنه سيدخل الجنوب عسكريا أو بالقوة الناعمة.
ويقود الاصلاح حاليا جهود مكثفة للعودة إلى عدن عبر محاولات نقل اذرعه في اليمن بالتزامن مع بدء الانتقالي ترتيبات في المدينة لترسيخ الوضع وهو ما يثير مخاوف الأهلي من أن تحول هذه التحركات حياة المدنيين إلى جحيم جديد، لاسيما وأن اعلان الاحمر بدأ فصل فروع الشركة في الجنوب اقترن بإعلان قيادات في الحزب نقل مقر كلية العلوم والتكنولوجيا إلى المدينة وكذا الترتيبات لنقل جامعة الايمان إلى شبوة بموازاة تحركات عسكرية للحزب في لحج وابين