الجديد برس : متابعات
فجر طارق صالح، الثلاثاء، مواجهات بين فصائل العمالقة السلفية في مديرية التحيتا، بالساحل الغربي لليمن، في محاولة لتشتيت الانظار عن جريمة اتباعه محاولة اغتصاب فتاة بالقوة في حادثة خلفت قتلى وجرحى ومخطوفين.
وقالت مصادر محلية، بحسب “الخبر اليمني” إن المواجهات اندلعت بين افراد من اللواء 9 عمالقة واللواء 12 وسط المديرية مما تسبب بـسقوط 5 مصابين من الطرفين.
وتعد المواجهات الأخيرة امتدادا لصراع داخل هذا المكون السلفي الذي انشأته الامارات لتوطين طارق بالساحل الغربي لليمن وانقسم مؤخرا بفعل محاولات الامارات اخضاعه لقيادة طارق باحتجاز قائده السابق الحسني وتعين ابو زرعه المحرمي بدلا له.
وخاضت هذه الفصائل مواجهات امتدت إلى عدن ولحج، لكن توقيت اشعال فتيل المواجهات بينها في التحيتا يشير، بحسب مراقبين، إلى تدبيرها من قبل طارق صالح للتغطية على جريمة شهدتها المديرية في وقت سابق.
ووفق مصادر محلية فقد اندلعت مواجهات بين مواطنين وجنود يتبعون طارق صالح في عزلة المتينة، وذلك عقب محاولة مجندي طارق وهم “في حالة سكر” اغتصاب امرأة بالقوة ، مشيرة إلى قيام مجندي طارق بإطلاق النار عشوائيا على المتجمهرين مما تسبب بمقتل شخص واصابة 3 اخرين بينهم امرأة.
وافادت المصادر بقيام المجندين بخطف طفلة ومساومة اهلها للتنازل عن الاعتداء الذي وقع في المنطقة.
وتحولت المناطق الخاضعة للفصائل المدعومة إماراتيا في الجزء الجنوبي من الساحل الغربي إلى مستنقع لارتكاب الجرائم في ظل سيطرة المليشيات وغياب اجهزة الرقابة والدولة.
ويقول المستشار في سفارة هادي بالرياض انيس منصور إن العشرات قضوا في هذه المنطقة تحت التعذيب في ظل غياب رقابة هناك.