الجديد برس : متابعات
اصدرت قوات صنعاء، مساء اليوم، بيانا هاما يكشف العلاقة السرية للنظام السابق بالكيان الاسرائيلي، وعلاقة الأخير في الحرب على اليمن.
وأثبتت قوات صنعاء بالوثائق ضلوع اسرائيل في الحرب على اليمن، كاشفة معلومات عن مخطط تسليم اليمن للكيان الإسرائيلي وصفته بـ”المخطط التامري على اليمن”.
وأكد البيان الذي تلاه متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع أن المعلومات تكشف لأول مرة عن مخطط تسليم اليمن لما أسماه “العدو الإسرائيلي” وأن اليمن منذ عدة سنوات كان ولا يزال هدفاً من أهداف السياسات الإسرائيلية وأن “العدوان الحالي إلا آخر الأدلة الواضحة الجلية عن تلك المخططات والمؤامرات”.
وكشف العميد سريع في البيان عن أبرز الحقائق التي تسلط الضوء على “المخطط التآمري على اليمن” وتمكين “العدو الإسرائيلي” من تحقيق كافة أهدافه ومخططاته، كما تطرق إلى أبرز الأهداف الإسرائيلية في اليمن وأهمها. مؤكدا أن الاهتمام الإسرائيلي باليمن لا يقتصر على باب المندب أو البحر الأحمر أو بالجزر اليمنية أو بالساحل الغربي فقط بل يمتد إلى الجوانب الاقتصادية والثقافية والزراعية والأمنية والعسكرية.
وقال متحدث قوات صنعاء إن “المعركة اليوم هي معركة مصيرية وأن الوقوف في وجه العدوان هو وقوف في وجه المخططات الإسرائيلية ووقوف في وجه عملاء الكيان الإسرائيلي ومرتزقته”.. داعيا اليمنيين إلى مواجهة “المخطط الإسرائيلي القاضي بتجنيس عشرات الآلاف من اليهود بالجنسية اليمنية لما لهذا المشروع من خطورة على الأمن القومي اليمني”.
وجددت صنعاء الدعوة إلى ممن يعملون لصالح القوى الأجنبية بالعودة إلى جادة الصواب وتغيير موقفهم والتوقف عن الإسهام في تحقيق المشاريع الأجنبية الهادفة إلى اخضاع اليمن للقوى الأجنبية المعادية. مشددة على ضرورة دور المجتمع في افشال هذا المخطط الذي يستهدف اليمن والعمل على تحصين اليمن من خلال اتباع سياسات ثقافية وإعلامية توعوية وكذلك اتخاذ إجراءات قانونية وأمنية وعسكرية.