الجديد برس : متابعات
روت البريطانية كيتلين ماكنمارا، التي تتهم وزير التسامح الإماراتي، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، بالاعتداء الجنسي عليها، للقناة الرابعة البريطانية قصتها في تلك الليلة.
وتذكر ماكنمارا في حديثها أنها تلقت مكالمة من الشيخ نهيان في صبيحة اليوم الذي وقع فيه الاعتداء عليها، وأخبرها أنها مدعوة لتناول العشاء معه، وقد كانت تلك المرة الأولى التي تتحدث ماكنمارا مع الوزير الإماراتي مباشرة على الهاتف.
تقول ماكنمارا “بعد ستة أشهر من العمل هناك، كنت معتادة على تلقي الدعوات للحضور في اجتماعات متكررة في أوقات مختلفة، ولم يكن لأحد أن يقول لا لنهيان، لقد كان [يتصرف] وكأنه إله”.
لكن السيارة التي أقلّت ماكنمارا لم تتوجه إلى القصر، وإنما أخذت الاتجاه المعاكس للقصر بعيدًا عن المدينة، ولم يخبرها السائق عن الوجهة، ليتبين بعد دقائق أنها أخذت إلى جزيرة صغيرة خاصة فيها منتجع ضخم مخصص بشكل حصري للأسرة الحاكمة في الإمارات، وفيها منزل للشيخ نهيان.
وذكرت ماكنمارا أن نهيان استقبلها استقبالًا حارًا وعانقها وقدم إليها ساعة تقدر قيمتها بأكثر من 4000 دولار أمريكي، وجلس معها وكان يشرب النبيذ.
وبعد بعض الأحاديث المتعلقة بالعمل، كشفت ماكنمارا أن نهيان تقرب منها وبدأ يحاول لمسها و (….) و (…)، قبل أن يصبح أكثر “عنفًا وسعورا” كما تذكر في مقابلتها الصحفية المطوّلة.
وقد حاولت الموظفة البريطانية التهرب منه دون إثارة غضبه، وطلبت منه أن تغادر لظروف خاصة، لكن نهيان أصر على أن يأخذها بجولة حول المنزل، وفجأة أثناء السير معها أمسك بها و ( ….) و (…..)، لكنها تمكنت من الإفلات منه، ووضع حدّ للموقف ومغادرة المكان.
وتذكر ماكنمارا كيف خذلتها وزارة خارجية بلادها في ذلك الوقت ونصحتها بالمغادرة دون تقديم شكوى لأن الأمر سوف ينتهي بها في السجن هناك.
يذكر أن كلام ماكنمارا يخضع للتحقيق حاليًا من قبل الشرطة البريطانية ومكتب حماية الأسرة في شرق لندن، وقد اتخذت الشرطة إجراءات لحماية ماكنمارا إلى أن ينتهي التحقيق.
هذا وقمنا باختصار الكثير من تصريحات ( كايتلين ماكنمارا) عن واقعة التحرش، لأنها لم تكن لائقة وتخالف أداب موقع “قناة العالم”.