الجديد برس : متابعات
على عكس ما أرادته الشرعية من الفيلم الوثائقي الذي دائرة التوجيه المعنوي في مأرب بشأن اختراق الحوثيين لها، كشف الفيلم هشاشة منظومة الشرعية الأمنية والاستخباراتية، وأكد ما يتم طرحه من قبل الكثير حول اختراق الحوثيين لكل مفاصلها.
وأثار الفيلم عددا من الأسئلة، حول قوة الحوثيين الاستخباراتية، في مقابل هشاشة الشرعية، فالفيديو يعرض شخصين تم اعتقالهم قبل حوالي عام، بينما لا تزال عمليات الحوثيين مستمرة، وتستهدف أشد الأماكن سرية للشرعية في مأرب، إضافة إلى أنه سلط الضوء على أن للحوثيين خلايا تعمل بمناصب رسمية في أماكن حساسة في الشرعية، ولديها الإطلاع على كل التحركات.
وتساءل ناشطون إذا كانت الشرعية لم تكتشف هذا العنصر الذي يعمل مع الحوثيين إلا بعد أعوام من عمله، كم تبقى من الأشخاص يعملون في صفوف وزارة الدفاع.
وحيث يعرض الفيديو أن الشخص المتهم والمدعو باسم الصامت، كان دوره فقط تصوير وتوثيق الأماكن، وأن الحوثيين يدركون كل صغيرة وكبيرة في الشرعية، ويوجهونه هم لأماكن اجتماعات قيادات الشرعية، وعروضها العسكرية، يرى ناشطون أن منظومةالشرعية أصبحت غير موثوق بها بالكامل، من أعلى القيادات إلى الأفراد.
وفي حين كان نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء حسين العزيز قد تحدث أن لديهم آلاف مؤلفة من المقاتلين في صفوف الشرعية وجاهزون لأي مهام، فإن هذا الفيديو أتى ليؤكد ما قاله العزي، وينذر بانهيار واسع في دفاع هادي.
الفيديو يؤكد ماقاله رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية لصنعاء اللواء عبدالله الحاكم قبل أشهر، حيث أعلن أن “الإنجازات الاستخبارية تجاوزت الجبهات الحدودية ووصلت إلى عمق عواصم العدوان وغرف عملياتهم السرية وأصبحت أن منظومة الاستخبارات والاستطلاع أصبحت قادرة بعون الله على استباق أنشطة العدو التخريبية بخطوات وإفشالها”
نقلا عن موقع الخبر اليمني