الجديد برس : متابعات
أفاد مصدر عسكري في قوات هادي والإصلاح، اليوم الجمعة، عن تحركات عسكرية سعودية كبيرة من منطقة شقرة الساحلية.
وأكد المصدر أن مدرعات سعودية تتجه من شقرة الساحلية وعلى متنها قيادات اللجنة السعودية التي ستتولى عملية الإشراف على سحب القوات العسكرية المسلحة وخروجها من ابين.
وقالت المصادر إن اللجنة العسكرية السعودية والمكلفة بتهدئة الوضع والاشراف على مراقبة الانسحاب من الجبهات القتالية، مشيراً إلى خروج اربع مدرعات لقيادة اللجنة السعودية باتجاه الجبهة.
ولفت المصدر إلى أن اللجنة السعودية ترافقها مدرعات عسكرية كبيرة بالإضافة إلى 6 اطقم سعودية توجهت الى منطقة التماس.
على سياق متصل أفادت معلومات نشرتها قناة المهرة اليمنية اليوم، أن الانسحابات العسكرية التي بدأت اليوم بين قوات الجيش الوطني ومليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، لسيت سوى انسحابات شكليه ولا يوجد أي تحقيق لها في الواقع
وأكدت المعلومات أن الطرفين قاموا بسحب عدد 20 عنصراً من المسلحين، على متن أطقم عسكرية قليلة ومن مؤخرة القوات، الأمر الذي يشير إلى عدم وجود أي تنفيذ للاتفاق بين جميع الأطراف وإحلال عملية السلام في مناطق الصراع.
ولفتت المصادر إلى أن المواقع المتقدمة للجبهات لا تزال كما هي ولم تشهد أي انسحاب، وأن من تم انسحابهم لا يشاركون أصلا في المواجهات.
وكشفت مصادر محلية في محافظة أبين ، أن قوات الجيش الوطني سيفرض سيطرته على مدينة زنجبار، وشقرة عن بواسطة القوات الخاصة والشرطة العسكرية التابعة له، فيما عاد جزء من مسلحي “اللواء 189″ من شقرة، إلى مدينة لودر.
إلى ذلك حذر مراقبون عسكريون موالون لمليشيا المجلس للانتقالي، الانسحابات الشكلية للقوات في أبين، متوقعين أن تنتقل المواجهات إلى أبواب مدينة العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، خلال الأيام القادمة.