الجديد برس : متابعات
كشفت مصادر قبلية في مأرب، السبت، عن بدء قوات صنعاء الزحف العسكري على المجمع الحكومي في مدينة مأرب، آخر معاقل التحالف السعودي – الإماراتي، شرقي اليمن.
يتزامن ذلك مع ضغوط سعودية للإطاحة بمحافظ المحافظة النفطية المحسوب على الإصلاح وسط اتهامات له بالتسبب بتقدم “الحوثين” الأخير.
وأفادت المصادر، بحسب “الخبر اليمني” بشن قوات صنعاء هجوم معاكس خلال الساعات الماضية نجحت من خلاله تأمين مديرية مدغل البوابة الشمالية الغربية لمدينة مأرب والتقدم صوب المجمع وذلك ردا على محاولتي زحف فاشلتين لقوات هادي استهدفت مواقع قوات صنعاء في السحيل شرق مدغل ومديرية رغوان.
وكان عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء محمد الحوثي ألمح على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إلى سيطرة صنعاء على مديرية مدغل دون أن يعلن رسميا.
وتسيطر قوات صنعاء أصلا على معظم أجزاء محافظة مأرب ، وتتقدم في جبهات القتال وفق استراتيجية تحاول من خلالها الضغط على فصائل التحالف تجنيب المحافظة تداعيات المعركة الحاسمة في وقت لا تزال فيه هذه الفصائل تتخذ من المدنيين دروع بشرية وسط أنباء عن تلغيم مخيمان النازحين إلى جانب منافذ المدينة في محاولة لإعاقة تقدم “الحوثيين”.