الجديد برس : متابعات
وصل عددا من الوزراء في حكومة هادي الجديدة، الخميس، إلى العاصمة السعودية قادمين من عدن والقاهرة في ظل ترتيبات مرتقبة اليوم لمراسيم تأدية اليمين الدستورية في الرياض وفي خطوة من شأنها انهاء حقبة هادي خلال المرحلة المقبلة، وفق ما يراه مراقبون.
وأفادت مصادر دبلوماسية، بحسب “الخبر اليمني” بأن 10 وزراء اقلتهم طائرة سعودية إلى الرياض خلال الساعات المقبلة، مشيرة إلى أن السعودية تضغط على هادي لإجراء المراسيم اليوم رغم محاولته المماطلة.
وكشفت المصادر عن خلافات جديدة حول المراسيم تتعلق بالعلم إذ يصر الانتقالي على منع وجود اعلام خلال تأدية وزرائه اليمين الدستورية أو رفع علم ما كان يسمى بـ”جمهورية اليمن الديمقراطية” بجوار العلم اليمني وهو ما يرفضه هادي والإصلاح.
وأثارت عملية إصرار السعودية على إقامة المراسيم في الرياض جدلا في صفوف ناشطي هادي.
وبينما اعتبرتها الناشطة العدنية هدى الصراري نجاحا لما وصفتها بـ”سلطة الأمر الواقع ” في الشمال والجنوب في إشارة إلى الانتقالي والحوثيين، توقع رئيس مركز ابعاد للدراسات والمحسوب على الإصلاح عبدالسلام محمد أن تكون اخر مراسيم يحضرها هادي وحكومة يشرف على تشكيلها في إشارة إلى طي صفحته.
وتعتبر مكان مراسيم اليمين الدستورية للحكومة الجديدة، وفق ما يراه وزير الخارجية الأسبق، أبو بكر القربي، مصيره كونها ستحدد مستقبل كل الأطراف، كما تشكل بحسب ناشطين حاسمة في مستقبل اطراف “الشرعية” الذين يواجهون ضغوط للإقصاء وتحديدا الإصلاح وهادي، في حين يرى الانتقالي اقامتها خارج معاقله انتصارا جديد له.