الجديد برس : متابعات
شهدت مدينة مأرب، الثلاثاء، تطورات عسكرية دراماتيكية تنبئ باقتراب سقوطها في ظل التقدم المستمر للحوثيين وسط ارتباك غير معهود في صفوف قوات هادي.
الأنباء الواردة من المدينة تفيد باقتراب المواجهات من معسكر صحن الجن أهم قاعدة عسكرية للتحالف على تخوم المدينة.
وأفادت مصادر قبلية بأن الاشتباكات خلال الساعات الماضية دارت على مقربة من المعسكر.
هذا التقدم جاء بعد ساعات على نجاح قوات صنعاء بالسيطرة على جبهات الديحضة والجدافر، مع استمرارها الزحف على مواقع قوات هادي في مناطق ذنة والفلج وصحن الجن والطلعة الحمراء والكسارة، حيث تفيد المصادر بأن قوات صنعاء وصلت خلال الساعات الماضية منطقة اسداس القريبة من سد مأرب.
أما عند المدخل الغربي للمدينة وتحديد في جبهة الجدعان فقد أكدت المصادر تقدم الحوثيين عبر منطقة الرخيم وصولا إلى كمب الجدعان الذي يبعد بضة كيلومترات عن اول نقطة عند مدخل المدينة.
كما شهدت جبهات صرواح ورغوان المحاذيتان للمجمع الحكومي اعنف المعارك خلال الساعات الماضية.
هذه التطورات المتسارعة أحدثت عملية ارباك واسعة في صفوف قوات هادي حيث أكدت مصادر عسكرية في مأرب انقطاع الاتصالات مع عدة الوية عسكرية منتشرة بين مناطق جبل مراد ومعسكر الخنجر بمحافظة الجوف، ولم يعرف أسباب الانقطاع الذي يأتي في ظل أنباء عن معارك شرسة تدور هناك منذ أيام وأخرى تتحدث عن استسلام كتائب والوية لقوات صنعاء على رأسها ما تعرف بكتائب “ذمار” التابعة لوزير دفاع هادي محمد المقدشي والتي يقودها العقيد إبراهيم الطويل وقد اكد اسره برفقة أركان حرب هذه الكتائب العقيد أمين الهجري.
وإلى جانب هذه الكتائب اشارت مصادر قبلية إلى أسر قوت صنعاء مجموعة كبيرة من الضباط في قوات هادي أبرزهم وفق المعلومات الأولية رئيس عمليات اللواء 81 مشاة العميد على احمد الغانمي والقيادي في اللواء 203 المدعو الهجري.
نقلا عن الخبر اليمني