الجديد برس / متابعات
تواصل القوات الموالية لقوات هادي وحزب الإصلاح تعزيز سيطرتها على مناطق استراتيجية في محافظة لحج وأبين في إطار خطة عسكرية لتطويق عدن، وهي جعل المجلس الانتقالي يرفع صوته ويدعو قواتع للاستعداد للمواجهة وابقاء الاحتمالات مفتوحة.
أعلن المجلس الإنتقالي، التحرك العسكري والاستخباراتي لمواجهة تحركات قوت هادي والاصلاح في محافظتي لحج وأبين.
وقال بلاغ صادر عن اجتماع هيئة رئاسة الانتقالي، السبت، برئاسة الدكتور ناصر الخُبجي، ان الاجتماع ناقش التطورات الأمنية والعسكرية في محافظتي أبين ولحج، متهماً قوات هادي والاصلاح بالاعتداء على قواته – الحزام الامني – في في مديرية أحور، وخبر المراقشة بمديرية خنفر، بهدف فرض واقع جديد تمكنها من التحرك والوصول بحرية إلى الساحل والمناطق الأخرى، معتبراً ذلك تحد سافر لاتفاق الرياض وجهود التهدئة.
وذكر البلاغ ان الاجتماع استعرض تقارير امنية وعسكرية، واتهم قوات هادي باستحداثات والقيام بعمليات تجنيد في في جبهة طور الباحة بمحافظة لحج، داعيا قواته العسكرية إلى أن تكون على أهبة الاستعداد لمواجهة هذه التحديات، واتخاذ ما يلزم من اجراءات، وإبقاء جميع الاحتمالات مفتوحة وعلى أكثر من صعيد حد تعبير البيان.
*البوابة الاخبارية اليمنية