الجديد برس : متابعات
كشفت وسائل إعلام جنوبية، موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، اليوم الأربعاء، عن تورط طارق صالح في عملية الاغتيال الفاشلة التي استهدفت قيادي عسكري بارز في الانتقالي، الاثنين الماضي.
ونقلت صحيفة “الأيام” الصادرة من عدن، عن مصادر في قوات الانتقالي باللواء الخامس الذي يتمركز في مديرية ردفان، قولها إن قوات اللواء داهمت عددًا من المواقع التي كان يختبئ فيها المسلحين الذين نفذوا الكمين المسلح الذي استهدف، الاثنين الماضي، قائد اللواء الأول صاعقة في الانتقالي، عبدالكريم الصولاني، خلال رحلته بين الضالع وعدن.
وأشارت إلى أنه تم اعتقال عدد من منفذي الهجوم، واعترفوا بأنهم ضباط منتمين لقوات ما يسمى “حراس الجمهورية” الذي يقوده طارق صالح في الساحل الغربي، موضحين أهم حصلوا على الأطقم العسكرية من نفس القوة بغية تنفيذ عملية الاغتيال.
وكان مسلحون يرتدون بزات عسكرية ويستقلون أطقم عسكرية قد نصبوا كمينًا مسلحًا، الاثنين الماضي، استهدفوا فيه قائد اللواء الأول صاعقة التابع للانتقالي، عبدالكريم الصولاني، أحد أبرز القيادات العسكرية المقربة من رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي، وقتل في الهجوم مسؤول في منظمة أوكسفام الدولية وجرح اثنين آخروين في المواجهات.
ولم تنشر حتى اللحظة نتائج التحقيقات حول الحادثة، ولم يوجه الانتقالي رسميًا أي اتهام لطارق، الذي يرجح أنه دبر هذه العملية بهدف إشعال فتيل الحرب بين قوات الإصلاح وقوات الانتقالي في لحج، وفق مراقبين؛ كون المنطقة التي تم استهداف الصولاني فيها تشهد صراع بين الانتقالي والإصلاح.
قائد اللواء الأول صاعقة في الانتقالي، العميد عبدالكريم الصولاني