الجديد برس : متابعات
كشفت الاستخبارات السعودية، الخميس، عن اتصالات يجريها حميد الأحمر، القيادي البارز في حزب الإصلاح – جناح الاخوان المسلمين في اليمن، بحركة أنصار الله “الحوثيين” في صنعاء في خطوة تعكس ترتيبات سعودية لاستهداف الحزب عسكريا وسياسيا.
ونقلت صحيفة الوطن السعودية الرسمية عن مصادر لم تسميها قولها إن الأحمر يحاول عقد صفقة مع “الحوثيين” تتضمن السماح بعودته إلى صنعاء مقابل إقامة شراكة تجارية مع قيادات في صنعاء.
وألمحت الصحيفة إلى ان تحرك الأحمر الجديد يأتي بالتوافق مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ويهدف من خلاله الأخير لتنفيذ ما وصفته بـ”مخططاته التدميرية في المنطقة”.
كما استعرضت العلاقة بين الأحمر واردوغان ومسيرة الأحمر للتقارب مع من وصفتهم بـ”الحوثيين”.
ولم تتضح بعد اهداف الحملة السعودية على الأحمر وما اذا كانت محاولة للضغط عليه وعلى حزبه للصمت على تحركات التحالف لاحتلال الجزر اليمنية واخرها ميون حيث تشرع الامارات والسعودية بإنشاء قاعدة عسكرية عند مدخل مضيق باب المندب، ثاني اهم مضيق بحري حول العالم، أم لدوافع أخرى، لكن توقيتها المتزامن مع حملة إماراتية اتهمت الأحمر بتدبير محاولة انقلاب على “الشرعية” التي يتخذها التحالف يافطته في الحرب على اليمن المستمرة منذ 7 سنوات ويشارك فيها الإصلاح ، يشير إلى أن الحليفتان باتت تخشيان دخول أطراف إقليمية تطمح للحصول على موطئ قدم في الساحل الغربي لليمن ما يجر الحرب بعيدا عن اهداف التحالف الذي يسعى للاستحواذ على مقدرات اليمن سواء بموقعه الاستراتيجي أو ثرواته النفطية.
كما أن توقيت الحملة الذي يأتي بموازاة حراك سعودي – اماراتي على كافة الأصعدة لتقليص نفوذ الإصلاح في مناطق سيطرة التحالف بالتزامن مع سقوط اخر معاقله في الشمال، يشير إلى وجود ترتيبات لاستهداف فصائل الحزب الذي كثف مؤخرا علاقته بتركيا وأوفد الالاف من مقاتليه للتدريب في قاعدة الاتراك بالصومال.
نقلا عن الخبر اليمني