الجديد برس:
كشف قيادي بارز في ما تسمى “المقاومة الجنوبية” ومن المقربين من حزب الإصلاح (جناح الإخوان المسلمين في اليمن)، عن تواجد قوات أمريكية وبريطانية داخل القواعد العسكرية اليمنية التابعة لما تسمى “الشرعية” منذ بداية الحرب السعودية على اليمن في العام 2015م.
وقال القيادي “عادل الحسني”، عضو المجلس العسكري للمقاومة الجنوبية الموالي للتحالف، في سلسلة تغريدات له على موقع “تويتر” ، “تتواجد قوات أمريكية وبريطانية في مقرات التحالف منذ العام 2015 وأعدادها محدودة للغاية، وكان تواجدهم الأكبر في حضرموت والمهرة.
وأضاف الحسني، “غير أن نزول القوات البريطانية الأخير إلى مطار الغيظة كان بعدد أكبر وله أغراض أوسع من مجرد إشراف واستطلاع”.
وأشار الحسني في منشور سابق، إلى أن اليمن لا تحتاج مزيداً من الاحتلال، تحتاج إلى وقفة حلفاء وداعمين حقيقيين يساهمون بإخراجها من دوامة الصراعات، ويزيدون من فرص السلام الشامل، وليس النقيض.
وتأتي تغريدات “الحسني” بعد أن نشرت وسائل إعلام بريطانية أخبار تفيد بأن لندن أرسلت قوات خاصة إلى اليمن بذريعة ملاحقة منفذي الهجوم بطائرة مسيرة على الناقلة “”ميرسر ستريت” في خليج عمان الأسبوع الماضي.
وذكر موقع “Express” البريطاني يوم الأحد، أن عناصر من القوة الجوية البريطانية الخاصة SAS)) تضم أيضا وحدة مختصة بالمعدات الإلكترونية بإمكانها قطع الاتصالات وصلت السبت الماضي، إلى مطار الغيضة في محافظة المهرة شرق اليمن.
وأشار الموقع إلى أن قوة SAS تتعاون مع قوة عمليات خاصة أمريكية منتشرة في المنطقة للمساعدة في تدريب وحدة نخبة من قوات “الكوماندوز” ضمن الجيش السعودي.
وكانت قوات أمريكية قد وصلت في 13 يوليو الفائت، إلى قاعدة العند الجوية في محافظة لحج بعد ساعات من وصولها إلى مطار عدن الدولي، قادمة من أفغانستان.
