الجديد برس / متابعات
رويترز: السعودية توسع دائرة استهداف المغتربين اليمنيين بقرار جديد
وسعت السعودية، الأربعاء، حربها على المغتربين اليمنين مع اتخاذها خطوات جديدة للتضيق عليهم في وقت كشفت فيه تقارير دولية عن تواطؤ حكومة هادي مع عمليات الترحيل التي تستهدف 800 ألف مغترب.
وأفادت مصادر في منفذ الوديعة الحدودي بتوجيهات سعودية بإغلاق المنفذ البري الوحيد مع اليمن دون تحديد موعد استئناف فتحه، مشيرة إلى أن اكثر من الف سيارة وحافلة شوهدت خارج المنفذ في وقت اضطر فيه المسافرين مع عائلاتهم للمبيت في العراء منذ يومين.
ولم تورد السلطات السعودية أي سبب لهذا القرار الذي يعيد سيناريو عيد الأضحى عندما احتجزت المغتربين لأكثر من شهر بذريعة الخروج بسيارات رباعية الدفع.
وأكدت المصادر استكمال كافة المغتربين الراغبين بالعودة لأعمالهم داخل المملكة لكافة الشروط المطلوبة بما فيها لقاح كورونا، وهو ما يعني بان القرار الجديد له ارتباط وثيق بقرارات ترحيل اليمنيين الأخير والذي بدأته السعودية من جيزان ونجران وعسير، واستهدف المئات في القطاعين الصحي والاكاديمي، وفق ما نقلته وكالة الانباء الدولية رويترز.
الوكالة أوضحت في تقارير لها إلى أن الحصيلة المرتقبة للمرحلين ستكون كبيرة خصوصا وأنها تستهدف مناطق المملكة، ملمحة إلى تورط حكومة هادي في العملية بعد رفضها التعليق رغم نقل الوكالة عن مالكي مؤسسات سعودية متضررين من العملية وصفهم للخطوة السعودية بالغير مبررة ولا يوجد سبب لطرد العمالة اليمنية.
*الخبر اليمني