الجديد برس / متابعات خاصة
ذكرت وكالة سبأ للأنباء الخاضعة لسلطة الحوثيين، أن محكمة الأموال العامة ومكافحة الفساد بصنعاء بدأت اليوم، أولى جلساتها لمحاكمة 82 متهماً بجرائم الاحتيال وغسيل الأموال، في قضية ما تسمى “مجموعة قصر السلطانة للأقمشة والفضة” والمتهمة الأولى بلقيس علي غالب الحداد .
وفي الجلسة تم تلاوة قرار الاتهام ومواجهة المتهمين بما نسب إليهم من جرائم، وبينت صحيفة الاتهام أن المتهمين حصلوا خلال الفترة يناير 2016 حتى 15 يوليو 2020 م وتاريخ لاحق، على فائدة مادية لأنفسهم ولغيرهم بالاحتيال والنصب واتخاذ صفات تجارية غير صحيحة، أوهموا بها ضحاياهم من المواطنين الذين يزيد عددهم عن 100 ألف، بأنهم يمارسون أعمالاً وأنشطة تجارية تُدر أرباحاً فصلية وسنوية تحت مسمى عقود مضاربة وبيع أسهم لدى ما أسموه مجموعة “قصر السلطانة للأقمشة والفضة”، وفقا لما نشرته الوكالة.
وحسب الوكالة فقد أشار قرار النيابة إلى أن المتهمين جمعوا خلال تلك الفترة مبالغ مالية تقدر بحوالي 66 ملياراً و314 مليوناُ و405 آلاف ريال، دون أن يكون لهم كيان قانوني حاصل على ترخيص، ووزعوا 44 ملياراً و869 مليوناً و493 ألف ريال لهم ولغيرهم تحت مسمى أرباح فصلية وسنوية من أموال الضحايا الجدد، منها مبلغ 11 ملياراً و284 مليون ريال سلمت لمن تم تسميتهم بالمساهمين المستفيدين دون وجه حق.
وأفاد بأن المتهمين تحصلوا لأنفسهم ولغيرهم فائدة مادية قدرها 21 ملياراً و444 مليون ريال من أموال الضحايا بدون وجه حق، كما ارتكبوا جريمة غسل الأموال العائدة والمتحصلة من جريمة الاحتيال الأصلية.
وذكرت النيابة أن المتهمين زاولوا أنشطة المؤسسات المالية المتمثلة في تحويل وصرف العملات واستبدالها والتعامل بأدوات السوق النقدي وسوق رأس المال بيعاً وشراءً بما في ذلك العملات الأجنبية وأسواق الصرف دون الحصول على ترخيص مسبق بذلك.
وأقرت المحكمة تمكين محامي المتهمين من الاطلاع على ملف القضية للرد، والتأجيل إلى الجلسة المقبلة المقرر عقدها الأربعاء القادم، وأن تقوم النيابة بالنشر عن المتهمين الفارين من وجه العدالة وإعلان من لم يحضر من المفرج عنهم بالضمان إعلانا صحيحا.