الجديد برس / متابعات
بدأت تحركات دولية، مؤخرًا، للإطاحة بعبدربه منصور هادي، الرئيس المنتهية ولايته، من سدة الحكم، بضوء أخضر سعودي، وتنصيب أحمد علي عبدالله صالح خليفة له.
ونشرت صحيفة إيلاف السعودية تصريحات للكاتب محمد الدليمي، قوله إن الرياض تتجه بشكل جدي لإزاحة هادي من المشهد، بذريعة وضعه الصحي المتدهور وكبر سنه.
وأشارت الصحيفة إلى أن المرشح الأبرز حاليًا لخلافة هادي، هو أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني الأسبق، وسفير اليمن في الإمارات.
وأوضحت أن دول كبرى في مجلس الأمن الدولي، تتحرك في هذا السياق حاليًا، منها روسيا والصين واللتان تسعيان لرفع العقوبات عن أحمد علي.
ومن جهتها، كانت الإمارات قد تحركت في هذا المسار، من خلال تنصيب أحمد علي رئيسًا للمؤتمر خلفًا لهادي، من خلال تنظيم اجتماع لحزب المؤتمر، تمهيدًا للتحركات التي تسعى لتنصيبه رئيسًا للبلاد.
وكانت وسائل إعلامية قد كشفت، في وقت سابق، عن إبرام نجل صالح اتفاقًا بين فرع المؤتمر في الساحل الغربي الذي يقوده ابن عمه وذراع الإمارات العسكري هناك، طارق، وكذا فرع المؤتمر في صنعاء بقيادة صادق أبو راس، في محاولة منه كسب أكبر كتلة في الحزب لصالحه.
وبحسب مراقبين، فإن مساعي تنصيب أحمد علي رئيسًا للمؤتمر الشعبي العام، خالفًا لهادي، قد يكون صعبًا في المرحلة الراهنة، نتيجة الخلافات والتباينات الكبيرة التي أنتجت تفككًا واسعًا في الحزب.