الجديد برس / متابعات
بدأت السعودية، الاثنين، وضع اللمسات الأخيرة لخطة في محافظة المهرة، شرقي اليمن، من شأنها تفجير الوضع هناك.
يتزامن ذلك مع بدء المملكة التي كانت تطمح لتحويل هذه المحافظة الاستراتيجية على بحر العرب منفذا لتصدير النفط الخام، تأمين منفذ أخر بديل في خطوة تؤكد مساعي الرياض الانتقام من أهالي المحافظة الذين اجهضوا مخططاتها.
مصادر رسمية في المهرة، أفادت بان الخطة السعودية تقضي بتسليم المحافظة للمجلس الانتقالي، اكثر القوى الجنوبية رفضا هناك.
وأوضحت المصادر بان السعودية تقوم حاليا بتحشيد المئات من مقاتلي الانتقالي إلى مطار الغيضة وتقوم بنشرهم في مناطق تنسحب منها وأخرها مديريتي سيحوت و المسيلة.
ويتزامن نشر قوات الانتقالي كبديلة للقوات السعودية التي بدأت الاحد عملية انسحاب من مديريات المحافظة المحاذية مع سلطنة عمان مع تحركات سعودية لإجراء تغيرات على مستوى السلطات المحلية في محافظات ما تسمى بـ”الشرعية” ابرزها المهرة الذي تم في وقت سابق استدعاء محافظها الحالي وسط مؤشرات على تغييره وبما يسمح للانتقالي من السيطرة على المحافظة رسميا.
ومن شأن هذه التحركات تفجير الوضع برمته في المحافظة التي رفضت قبائلها الوجود السعودي وتعتبر الانتقالي جزء من المشروع السعودي في الجنوب وقد سبق لها وأن أطاحت بأبرز مشايخها، عبدالله عيسى بن عفرار، بعد تحالفه مع الانتقالي في سقطرى.
عن: الخبر اليمني