الجديد برس / متابعات
على إثر الفضيحة الكبيرة التي لحقت بقوات الانتقالي التابعة للإمارات بعد الجريمة التي ارتكبتها، بحق الشاب عبدالملك السنباني بقتله ونهب أمواله في إحدى النقاط في طور الباحة بمحافظة لحج، قامت المواقع الإخبارية التابعة لطارق عفاش ومؤتمر الخارج، بالتبرير لهذه الجريمة القذرة التي استنكرها اليمنيون جميعا، معتبرين أن ما حدث هي جريمة حرابة وقطع طرق واضحة من قبل القوات الموالية للإمارات والتي تتشارك قوات طارق ومؤتمر الخارج مع تلك القوات في الولاء للإمارات.
مواقع الانتقالي وطارق عفاش روجت للرواية الهزيلة التي نشرتها على أساس أن السنباني قيادي حوثي، وتم القبض عليه بسبب تصوير مواقع عسكرية وغيرها من الكذب المفضوح.
ناشطون استنكروا هذا التبرير والأعذار الواهية حيث أن السنباني شاب مهاجر في أمريكا، لطلب الرزق وإعالة والدته، وأسرته، وبعيد كل البعد عن الصراع الدائر في البلاد، لا سيما وقد أعلنت وسائل إعلام الانتقالي السبب الرئيسي وراء اعتقاله وقتله وأنه يحمل دولارات، أسالت لعاب الأنذال من أتباع الإمارات، وفقا للناشطين.
الناشطون أيضا أكدوا أن تبرير وسائل الإعلام التابعة لمؤتمر الخارج وطارق عفاش، هو نموذج للطريقة التي يدير بها مرتزقة الإمارات مناطق سيطرتهم، وهم الذين يدعون أنهم جاءوا لتحرير اليمن من الحوثيين، حسب زعمهم، كما أكدوا أن هذا المنهج يستحيل أن يكون له وجود في اليمن، لأنه منهج قطاع الطرق واللصوص، الذين لن تقبلهم قبائل اليمن الشريفة ولا أرضه الطاهرة.
وكان عبدالملك السنباني الشاب اليمني المعترب في الولايات المتحدة قتل على يد جنود تابعين لقوات الانتقالي في طور الباحة في محافظة لحج، جنوب البلاد، وتم تعذيبه ونهب ما بحوزته من مال، جناه طيلة فترة اغترابه لما يقارب العشر سنوات.
عن: المساء برس
