هادي والعرادة يحاصران علي محسن الأحمر في مأرب
الجديد برس / متابعات
شهدت مدينة مأرب، الإثنين، تطورات دراماتيكية تنبئ بانقسام جديد بين سلطتها المحلية بقيادة سلطان العرادة وعلي محسن، نائب هادي وأبرز قادة مافيا نهب النفط والغاز في المحافظة النفطية.
وخلال الأيام الماضية، عزز العرادة علاقته بتيار الامارات في مأرب بقيادة صغير بن عزيز الذي ظهر بجواره يوقدان شعلة ثورة 26 سبتمبر داخل احد معسكرات تابعة لبن عزيز وهذه خطوة على غير العادة التي ظل العرادة يمثل اليد العليا لمحسن.. كما اجرى العرادة اتصالا بهادي بشأن تطورات الوضع. أضاف إلى ذلك اصدار فروع المؤتمر بمأرب والجوف بيانات تدين استهداف منزل العرادة الذي كان عضو في اللجنة الدائمة للمؤتمر قبل التحاقه بموكب علي محسن.
وتعد هذه التحركات امتدادا لتحركات على الأرض بدأها العرادة بعيدا عن محسن عبر تشكيل ما وصفها بـ”كتائب قبلية” موازية لما يصفها محسن بـ”الجيش الوطني” في إشارة إلى الفصائل التابعة لمحسن، عوضا عن اقتحام مجاميع يقودها شقيق العرادة خالد ونهب مخازن أسلحة معسكرات محسن ابرزها في المنطقة العسكرية الثالثة وصرفها لصالح المليشيات التي بدأ العرادة تشكيلها بعيدا عن محسن.
ولم تقتصر تحركات العرادة على هذه الخطوات بل صدم الشارع المأربي بحديثه عن اختراقات لصفوفه بعد الانفجارات التي هزت منزل شقيقه في منطقة كرى وتسبب بتفجر مخازن أسلحة نقلها توا من معسكرات المنطقة الثالثة التابعة لمحسن.
ولم يتضح بعد ما اذا كان العرادة يعد العدة لمرحلة ما بعد سقوط المدينة بتقوية جيشه الخاص لحماية مصالحه وعبر اتفاق مع صنعاء، وفق لما يتم تداوله أم نتيجة مخاوف من انقلاب محسن الذي تتحدث أنباء عن ابرامه صفقات مع “الحوثيين” سحب بموجبها قواته من بيحان وعين في شبوة وصولا إلى حريب والجوبة والعبدية نكاية بمفرح بحيبح، لكن المؤكد أن العرادة يخشى تكرار سيناريو الحسن أبكر الذي ضحى بـ5 من أبنائه وكان بمثابة اليد العليا لمحسن قد أن يعبر في اخر مقابلة له مع قناة المهرية عن ندمه من التستر على محسن الذي اتهمه بتقديم مصالحه على حساب البقية.
عن: الخبر اليمني