الاتحاد الأوروبي يوجه صفعة للسعودية بهذا الموقف تجاه الحوثيين
الجديد برس / متابعات
تعرضت السعودية، السبت، لصفعة أوروبية غير مسبوقة في ظل محاولاتها استجرار الأوروبيين إلى مستنقعها في الحرب على اليمن عبر استثمار الخلافات المتصاعدة مع الولايات المتحدة.
وقال ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في رده على سؤال لقناة العربية حول ما إذا كان الاتحاد قد يفرض عقوبات على الحوثيين، إن الاتحاد لا يرى في العقوبات على الحركة التي تمثل الآن سلطة في اليمن جدوى خصوصا في ظل رؤية الاتحاد للحركة كطرف أساسي في المفاوضات التي يقودها حاليا مواطنه هانس جرودنبرغ، المعين مؤخرا مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن.
واكتفى بوريل بتوجيه نصيحة للسعودية بالبحث عن مخرج سياسي من الأزمة في إشارة إلى نفاذ الخيارات العسكرية بعد 7 سنوات من الحرب والحصار التي تقودها بمعية تحالف من 17 دولة.
وجاءت تصريحات بوريل عشية وصول رئيس الاستخبارات الفرنسية ووزير الخارجية جان ايف لودريان إلى العاصمة الرياض لتمهيد زيارة مرتقبة للرئيس مانويل ماكرون الذي يسعى تسويق مزيد من صفقات الأسلحة للسعودية نكاية بالولايات المتحدة التي افشلت صفقة الغواصات لأستراليا وتحاول تقييد حركة السعودية بعد قرار وقف تسليحها.
ويشير الموقف الأوروبي الذي عبر عن بوريل إلى أن الاتحاد الذي تنخرط بعض بلدانه بصورة غير مباشرة في الحرب عبر عقد مزيد من الصفقات رغم قرار البرلمان الأوروبي منع تصديرها قرر الخيار السياسي لدعم مشروعه للسلام في اليمن خصوصا بعد فشل دول كبرى كبريطانيا والولايات المتحدة في احداث اختراق لجدار الازمة المستفحلة نتيجة محاولاتهم المستميتة باستثمار الحرب سياسيا وعسكريا.
عن: موقع الخبر اليمني