الجديد برس- تقرير
أسقط المجلس الانتقالي، الثلاثاء، لأول مرة مطلب ” استعادة الدولة ” من قاموس بيانه الترحيبي بالمبعوث الدولي إلى اليمن، هانس جرودنبرغ ، في محاولة منه بالدخول كطرف سياسي يبحث عن موطئ قدم في أي مفاوضات قادمة تتم برعاية اممية بين الأطراف اليمنيين .
وأصدر المتحدث الرسمي للمجلس، علي الكثيري، بيانا اكتفى بدعوة جميع الأطراف إلى التعاطي الإيجابي مع الجهود الرامية لوقف الحرب، مشددا على ضرورة أن يكون السلام الخيار حقيقي لجميع الأطراف ،ودعا البيان إلى دعم المجلس لجهود المبعوث الأممي إلى اليمن لتحقيق السلام الشامل.
وخلال لقاء المبعوث الدولي الجديد لدى اليمن، هانس جرودنبرغ، برئيس المجلس الانتقالي، التابع للإمارات، عيدروس الزبيدي، شدد على ضرورة استئناف المفاوضات لتنفيذ اتفاق الرياض، وشدد على أهمية استكمال تنفيذ الاتفاق بأسرع وقت ممكن.
ولفت المراقبون إلى أن الانتقالي يسعى نزع قناع ” المليشيات “، وتسويق المجلس كطرف سياسي يبحث عن موطئ قدم في أي مفاوضات قادمة، لاسيما وأن لقاء رئيسه، بالمبعوث الدولي يعد الأول من نوعه في تاريخ الحرب والمفاوضات المستمرة منذ أكثر من سبعة سنوات.
وحسب موقع الانتقالي، فإن “الزُّبيدي” شدد على ضرورة تشكيل وفد تفاوضي مشترك للعملية السياسية الشاملة لا تتجاوز المجلس كطرف رئيس ، وهو ما كان يسعى إليه الإنتقالي لفرض مطالبة لمرحلة مابعد الحرب.
وأشار الموقع إلى تأكيد المبعوث الأممي ضرورة مشاركة الانتقالي في العملية السياسية الشاملة من خلال الترتيبات المتفق عليها وأهمية وسرعة تشكيل الوفد التفاوضي المشترك.
ولفت المراقبون إلى أن الإنتقالي يسعى نزع قناع ” المليشيات “، وتسويق المجلس كطرف سياسي يبحث عن موطئ قدم في أي مفاوضات قادمة، لاسيما وأن لقاء رئيسه، بالمبعوث الدولي يعد الأول من نوعه في تاريخ الحرب والمفاوضات المستمرة منذ أكثر من سبعة سنوات.