الجديدبرس- الجوف
تداول ناشطون من محافظة الجوف العديد من الصور على منصات التواصل الاجتماعي لآثار مباني ومعابد تعود إلى ما قبل الميلاد، قالوا ان سيول الامطار كشفتها وازاحت عنها الرمال التى طمرتها طوال آلاف السنين.
وتعود الأثار المكتشفة لحضارة معين وسبأ، وتضم مدخل وأعمدة قصر أو معبد أثري بالغ الفخامة والضخامة، في محافظة الجوف، التي تعد جوفا عميقا للمياه واثار الحضارات اليمنية القديمة أيضا.
وتُظهر الصور التي تم تداولها عددا من الأعمدة ومدخلا مرصوفا بالحجارة المشذبة، وعليها كتابات بالقلم اليمني (حروف المسند) لبقايا آثار لقصر لأحد الملوك السبئيين والمعينيين في الجوف ومأرب. كما تظهر الصور جماليات وفخامة البناء، عبر براعة تشذيب حجارة الأعمدة الظاهرة والنحت عليها رسومات لحيوانات، ابرزها “الوعل” ذكر الغزال والذي كان يرمز للقوة في الحضارة اليمنية القديمة قبل آلاف السنين.
وتشير الآثار المكتشفة بفعل الامطار إلى ان بقية أعمدة القصر أو المعبد الاثري مازالت مدفونة تحت اكوام من الرمال في الصحراء القريبة من المكان، الذي ينتمي إلى مملكة معين وعاصمتها التاريخية قرناو