بقلم\ نعمان الحكيم
فشلت السلطة المحلية فشلاً ذريعاً عند أولى ساعات (شاهين).. ولننظر إلى شوارعنا وهي مليئة بمخلفات المطر التي هطلت لسويعات، فكيف لو كانت لأكثر من ساعات!
هذا مثل بسيط وليتحدث كل منا عن منطقة سكنه، حيه، شارعه.. الخ!
ورغم الاستعدادات الكاذبة لمجرد الإعلام وكفى، نقول: أين سيارات الشفط؟! أين البلدية؟! أين المأمورين؟! أين المحافظ؟! فهذه بداية ليست مشجعة أبداً!
نحن نتحدث بعيداً عن السياسة ونخاطب المهنة.. ففي المعلا نحن متضررون ولكن لا حياة لمن تنادي! صار شارعنا المفخرة مستنقعات ولا من يحرك ساكناً..
وبعد أيام سنرى كوارث الحميات والأمراض التي لا قدر الله قد تصيب الأطفال على وجه التحديد!
لو كنت مديراً أو مأموراً وأمام هذا الوضع السيئ لقدمت استقالتي فوراً وحفظت كرامتي أمام نفسي وأهلي وناسي!
خدمة الوطن والناس ليست بهرجة وكلام وزنط وخرط مع احترامي، بل هي شرف رفيع يجب أداؤه كما ينبغي.. وإلا: البيت بيتك، يعزك!
الليلة يبان الجو بارد وربنا يستر ويلطف بنا وبمدينتنا وبلادنا.