الناطق الرسمي باسم الحوثيين يكشف حقيقة “حصار العبدية” وموقف الأمم المتحدة وأطراف دولية من إدخال المساعدات إليها
الجديد برس / متابعات خاصة
كشف الناطق الرسمي باسم الحوثيين، ورئيس وفد صنعاء التفاوضي محمد عبدالسلام، أن الأمم المتحدة وأطرافا دولية لم يستجيبوا لترحيبهم بإدخال مساعدات إنسانية إلى مديرية العبدية قبل سيطرتهم عليها، وأن الاشتباكات التي شهدتها المديرية كانت مع عناصر تابعة للقاعدة وداعش.
وقال عبدالسلام في حسابه بتويتر، “سبق وأبلغنا الأمم المتحدة وأطرافا دولية ترحيبنا بإدخال المساعدات الإنسانية إلى مديرية العبدية لكن ما تبين أنهم يزايدون إعلاميا وأنهم غير جديين في إيجاد معالجات إنسانية فعلية كما هو الحال في عموم اليمن المحاصر منذ سبع سنوات، ومع ذلك نؤكد أن المسارات سالكة لمن أراد فعليا تقديم مساعدة إنسانية”.
وأضاف: أما الاشتباكات التي شهدتها العبدية فقد كانت مع عناصر تكفيرية ذات علاقة بالقاعدة وداعش ومرتبطة بقوى العدوان، وقد قامت الدولة بواجبها في تأمين المديرية.
وكان نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي أكد في تغريدة على حسابه في تويتر، أمس الاول أن “ما يشاع حول حصار العبدية غير صحيح بالمطلق وكل المنافذ متاحة من قبلنا”.
وأوضح أن “عناصر متطرفة من القاعدة ومسلحي الإخوان هم في الواقع من يحتجزون المدنيين كرهائن ودروع وهو أمر لا يمكن لصنعاء السكوت عليه ولن يثنيها الإعلام الكاذب عن واجبها في إنقاذ أهلنا من قبضة هؤلاء المجرمين”.
يأتي ذلك عقب سيطرة الحوثيين على كامل مديرية العبدية، بالتزامن مع تقدم مستمر باتجاه مدينة مأرب التي باتوا على مقربة منها.
