الجديد برس- سقط -السبت- عدد من القتلى والجرحى باشتباكات مسلحة بين قوات الأمن ومسلحين سلفيين في مديرية الوضيع بمحافظة أبين.
ووفق مصادر، فإن قوات الأمن داهمت أحد المنازل في قرية الكمع، بذريعة تواجد عناصر متطرفة فيها، حيث تبادل أفراد الأمن -خلال عملية المداهمة- الرصاص مع مسلحين يُعتقد انتماؤهم للتيار السلفي المتطرف، ما أسفر عن سقوط أكثر من 7 قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
فيما تحدث مصادر إعلامية أن الاشتباكات دارت بين مجندي قوات الأمن وعناصر تنظيم القاعدة.
وبرزت اتهمات لقوات هادي بتمكين عناصر تنظيم القاعدة من السيطرة على مديرية الوضيع، وبقية مديريات المنطقة الوسطى في أبين، حيث نفَّذت العناصر الإرهابية العديد من عمليات الاغتيال منها التي طالت الجندي “محمد محسن العجرة المحوري” -أحد أفراد الحزام الأمني في الوضيع- بالقرب من جبل “صبا” على بعد 5 كيلومترات من مركز المديرية، وقبلها -وتحديداً في 26 مارس الماضي- تبنى تنظيم القاعدة عملية اغتيال “منصور محمد سمقة المارمي” -أحد جنود الحزام الأمني بالوضيع- في إحدى النقاط الأمنية بالمديرية.
واتهم المتحدث الرسمي باسم قوات الانتقالي النقيب “محمد النقيب”، قوات هادي بنقل الجماعات الإرهابية من مأرب والبيضاء إلى المديريات الوسطى في محافظة أبين، وتحويل المحافظة إلى وكر للتنظيمات الإرهابية ( القاعدة وداعش).