الجديد برس- وكالات
أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا فوق بحر اليابان وفقا للجيش في كوريا الجنوبية.
وجاء ذلك وسط تقارير عن اجتماع بين رؤساء مخابرات الولايات المتحدة، واليابان، وكوريا الجنوبية لمناقشة الأوضاع فيما يتعلق بكوريا الشمالية.
ونفذت بيونغ يانغ سلسلة من الاختبارات الصاروخية في الأسابيع القليلة الماضية زعمت أنها لصواريخ كروز تفوق سرعتها سرعة الصوت
وأخرى طويلة المدى علاوة على تجارب لصواريخ مضادة للطائرات ودفاعات جوية.
وتستمر كوريا الشمالية في تطوير برنامجها الصاروخي رغم العقوبات الدولية الصارمة المفروضة إليها.
كما أن هناك قرار صادر عن الأمم المتحدة يحظر على بيونغ يانغ إجراء تجارب صاروخية ونووية على وجه التحديد.
كن خلال الأسابيع القليلة الماضية، بدأت كوريا الشمالي في تكثيف تجاربها الصاروخية، فيما أعلنت جارتها الجنوبية البدء في تطوير أسلحتها، وهو ما يرى مراقبون أنه تحول إلى سباق تسلح في شبه الجزيرة الكورية.
وكشفت سول النقاب عن تطوير صاروخ تطلقه غواصات علاوة على تنظيمها ما وصفته بأكبر معرض للمنتجات الدفاعية على الإطلاق هذا الأسبوع. كما تستعد كوريا الجنوبية لإطلاق أول صاروخ لها إلى الفضاء.
ومنذ انتهاء الحرب الكورية، التي قسمت شبه الجزيرة إلى كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، تعتبر الدولتان في حالة حرب مستمرة من المنظور الفني رغم انتهاء الصراع فيما بينهما عام 1953 بإعلان الهدنة.
وأعرب كيم جونغ أون، زعيم كوريا الشمالية، الأسبوع الماضي عن أمله في ألا تندلع الحرب في شبه الجزيرة الكورية مرة ثانية، لكنه أكد أن بلاده سوف تستمر في تطوير الأسلحة للدفاع عن نفسها ضد الأعداء، خاصة ضد الولايات المتحدة التي اتهمها بالعدوان.
وأعلنت إدارة بايدن في أكثر من مناسبة أنها مستعدة للدخول في محادثات مع كوريا الشمالية، لكنها طالبت بيونغيانغ بوقف تطوير الأسلحة النووية قبل تخفيف العقوبات عنها، وهو الشرط الذي رفضته كوريا الشمالية.