السعودية تكشف استراتيجيتها الجديدة في اليمن.. “ضربة قاصمة للإصلاح”
الجديد برس / متابعات
كشف السفير السعودي والمسؤول الأول عن الملف اليمني، محمد ال جابر، الاحد، عن بدء بلاده إعادة ترتيب أوضاعها في اليمن في خطوة عدتها باحثة في العلاقات الدولية ضربة لحلفاء الرياض التقليدين وتحديدا حزب الإصلاح.
وسرب السفير مقطع فيديو له وهو يتحدث عن الاستراتيجية الجديدة في اليمن، موضحا بان بلاده تعمل حاليا على إعادة تفعيل جناح صالح في المؤتمر بقيادة نجله المقيم في الامارات، ومعتبرا هذه الخطوة مهمة جدا لبلاده التي تدنوا من هزيمة مرة في مأرب، اخر معاقلها شمال اليمن.
وتضمن حديث السفير عن التحركات الجارية لرفع العقوبات عن احمد علي وكذا التقريب بين اجنحة المؤتمر في الخارج.
وقد لقي حديث السفير السعودي تفاعل واسع من قبل ناشطي مؤتمر الامارات.
ولم تتضح اهداف السعودية من التصريحات التي تعد صادمة بالنسبة للإصلاح الذي يتعرض لاستنزاف كبير منذ بداية الحرب، وما اذا كانت لابتزاز الإصلاح والضغط عليه للقبول بأجندتها الجديدة في ظل الانباء عن محاولة للتقريب بين فرقاء ” الشرعية” أم توجه سعودي لتفعيل أوراق جديدة مع قرب سقوط الإصلاح مع اقتراب “الحوثيين” من دخول مدينة مأرب، غير أن توقيت التصريح الموازي لإعادة تسويق الانتقالي، الوجه الاخر للإمارات، يعزز الانباء التي تتحدث عن توجه التحالف السعودي- الاماراتي لتفعيل ورقة المؤتمر – الانتقالي كبديل للإصلاح.
في هذا السياق، تعتبر الدكتورة في العلاقات الدولية والناشطة في الشأن اليمني الدكتورة فوزية نعمان التحركات السعودية الجديدة بانها تعكس توجه رسمي لتحديد حلفاءها في اليمن واصفة تصريحات السفير بـ”الإعلان الرسمي”.
وقالت نعمان في تغريدة على صفحتها بمواقع التواصل الاجتماعي بأن من وصفتهم بـ”العفافيش والانتقالي” اصبحوا بالفعل من انصار السعودية حتى لو كانوا في صف “الحوثيين” – حد قولها” في حين يقف الإصلاح على قائمة اعدائها ما ينبي بأن الحرب القادمة تستهدف “الشرعية”.
*موقع الخبر اليمني